بيروت اليوم

سامي الجميّل لديه 4 أسماء لرئاسة الحكومة

أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، إلى اننا “لم نكن ننتظر تسمية الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة، والمشكلة أن من في السلطة ما زالوا يتصرفون بالمنطق المدمر نفسه اللي أوصل البلد الى ما وصل اليه اليوم، وكان واضحًا أنهم لم يفهموا شيئًا على الناس وأنهم يعيشون في عالم آخر”.

وطالب في حديث الى “الجديد”، بـ”حكومة حيادية بالكامل تحضر لانتخابات نيابية”، لافتاً الى انه “لدي أربعة أسماء لرئاسة الحكومة، إنما لن أرمي الأسماء في وقت ان أفرقاء السلطة يعملون في الغرف المغلقة كي لا يذهبوا إلى “الشواية”.

وقال الجميّل: “اللبنانيون ينادون بشعار “كلن يعني كلن” أي أن يذهب الكل الى البيت ويعود الشعب ليختار النواب والوزراء والرئيس والقصة عملية منطقية ولنتحدث بمنطق مع الناس”، مضيفاً ” الشعب اللبناني لا ينتظر أحد ليديره وحزب الكتائب موجود بشكل طبيعي في الشارع بما أننا اتخذنا هذا الخيار منذ سنوات”.

وتابع:”من يقول إن أحد يدير الدفة يجب أن نقول له “إذهب والعب في بيتك”، نحن كنا نناضل قبل الثورة وسنبقى بعد الثورة نناضل من اجل الإصلاح في هذا البلد”.

ولف رئيس “الكتائب”، الى اننا “نعمل على كسر الحواجز بين كل اللبنانيين، وقد بدأنا بعملية تطوير داخلية كحزب في هذا الإطار”، مشيراً الى ان “بوسطة الثورة وجهت اليوم رسالة مهمة لطي صفحة الماضي والحرب الأهلية”.

وأكد الجميل، أن “الخط الذي نسير فيه بدأناه قبل الثورة، فنحن بدأنا ثورتنا على أنفسنا قبل الثورة وقد قمنا بذلك عندما خرجنا من الحكومة وهذا مسار طبيعي وما من كتائبي منذ 30 يوما لغاية اليوم في البيت فنحن نقوم بقناعاتنا الوطنية”.

وقال: “كقيادة كتائبية قلنا ان هذه ثورة وطنية والكتائب لا تحاول أن تديرها وتقرر عنها إنما على الكتائبيين ان يرافقوا الناس في تحركاتها وكل التجمعات شاركنا بها وقسم منها في جل الديب والذوق، فالتعبير عن الرأي لا يحصل في البيت او على الشرفات بل في الطرقات”.

وأكد الجميّل، انه “مع شعار كلن يعني كلن، إذا كان يعني أن يُحاسب الجميع وأنا أوّلهم، وأن يغادر جميع من في السلطة ويُفسح في المجال للناس أن يختاروا من يتولّى المناصب”.

كما أكد ان “لا علاقة لنا كحزب كتائب ب-“جدار” نهر الكلب”.

ولفت الى اننا “نلاحظ في الأسبوع الأخير تجاوزات من خلال منطق بوليسي خطير”، محذراً من “متابعته وأقصد التوقيفات العشوائية والاستدعاءات والضرب المبرح، فهذا إن استمر سيكون له ردة فعل كبرى على الشارع ورجاء لا يجرنّ أحد الأجهزة الامنية الى هذا المكان”.