بيروت اليوم

رحل تاركاً كل الترقيات والنجوم…التلميذ الضابط أسامة حبلص، لم يتم سنته الثالثة في الكلية الحربية…انتقاه القدر

بنت جبيل.أورغ

“رحل تاركاً كل الترقيات والنجوم” هكذا نعاه رفاقه عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فرحيل الشاب “الخلوق”، خسارة لكل من عرفه. هو أسامة حبلص، تلميذ كان في السنة الثالثة في الكلية الحربية، إلا أنه لم يكتب له أن يتمم حلمه في التخرج والترقي، وتوفي إثر الحادث السير الأليم الذي وقع على طريق الدورة.

وفي التفاصيل أن سيارة من نوع “شفروليه” سوداء اللون، بداخلها ثلاثة تلامذة ضباط، انحرفت عصر اليوم على الطريق البحرية في الدورة، واصطدمت بحافة الطريق، ما أدى إلى تحطمها ووفاته وإصابة زميليه بجروح حرجة.

وبحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه اضطر عناصر الإسعاف في الدفاع المدني إلى استخدام آلات الإنقاذ الهيدروليكية، لسحب الركاب من السيارة ونقلهم إلى المستشفى.

فور شيوع النبأ، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر وفاته، ونعاه رفاقه وهو ابن إمام مسجد الرحمن في طرابلس الشيخ محمد من بلدة زوق الحبالصة العكارية.

ونشر حساب اللجنة الطالبية في جامعة طرابلس صورة منشور له، كان قد نشره المرحوم في وقت سابق، معزين والده بوفاته.

اترك ردا