كتبت الإعلامية ديما صادق، عبر حسابها الخاص على موقع “تويتر”: ما هو الشواذ ؟في عرفي الشواذ ، مع أني ضد هذا المصطلح، هو الترويج للعنف ، للمخدرات ، للكره، للعنصرية و الطبقية .
كره الآخر و أذيته باختصار .كل ما يخرج عن هذه الأخطار لا يشكل ” شواذا ” بالنسبة لي . تناول المقدسات ليس مسموحا و يدمر المجتمع و القيم ؟
الصحف الفرنسية فيها كاريكاتيرات دائمة عن السيد المسيح و السيدة العذراء. لم يهتز إيمان الفرنسيين بسبب رسومات على حد علمي.
مع العلم انني مع حرية تناول كل المقدسات ، بما فيها الإسلامية ، و انا كنت من اشد المدافعين عن مجلة شارلي .
منذ اشهر كنت اول من أعاد نشر كاريكاتور الخامنئي .مبدأي هنا هو حرية التعبير ، بعيدا عن إيماني الخاص .
مشروع ليلى فيه ثقافة تدميرية ؟ بودلير ، احد اعظم الكتاب الفرنسيين على الإطلاق ، ثقافته الأساسية قائمة على تدمير المقدسات و تقديس الملذات المحرمة . هو روج الى ان شعور الذروة في الحياة هو الغرق في لذة المحرمات.
الفرد دو موسيه الفرنسي كتابته الأساسية عن ملذات حياة البغاء و المثلية و الجنس الجماعي .هما و غيرهما يدرسان رسميا في المقررات الرسمية المدرسية في فرنسا . لم يساهم هذا في نشر ” الفحش” في المجتمع .
الثقافة ليست ” نشر مفاهيم الفضيلة ” . الثقافة هي اكتشاف كل شيء ، كل مكامن النفس البشرية بجمالها و سوئها .
هي حرية النقد و الاكتشاف . طبعا بأسلوب جمالي يرقى ان يسمى فنا ثقافيا .مع مشروع ليلى ، مع الثقافة ، مع الحرية حتى اخر نفس في حياتي
ملاحظة : لا استذوق أبدا موسيقى مشروع ليلى”.