المصدر : عربي بوست

تسبب إعلان الفنان المصري شادي سرور تركه دين الإسلام في جدل كبير، على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن له قطاعاً كبيراً من المتابعين في العالم العربي.

وبتتبُّع حالة اليوتيوبر شادي سرور على مواقع التواصل الاجتماعي، ووفقاً لموقع Social Blade، فإن شادي سرور من أعلى اليوتيوبرز دخلاً في المنطقة، وذلك بعد وصول المشتركين بقناته إلى 3.6 مليون مشترك في 2018.

يُذكر أن سرور أسس قناته الخاصة عام 2013، ووصل عدد الفيديوهات التي نشرها حتى الآن 118 فيديو، جمع من خلالها 499.420.450 مشاهدة، و1.821.327 متابعاً على «يوتيوب».

ووفقاً لتقاير نشرتها وسائل إعلام مصرية محلية، تتراوح أرباحه السنوية ما بين 61.1 ألف دولار أمريكي في الشهر، و983.7 ألف دولار أمريكي، خاصة في ظل تحقيقه 20.368.920 مشاهدة خلال الشهر الأخير، أي ما يصل إلى مليون جنيه شهرياً يمثل عائد ربح.

وقال سرور إنه ترك دين الإسلام، بسبب «الجحود والعنصرية في قلوب الناس» من حوله، موضحاً سوء الوضع النفسي الذي مرّ به في الفترة الماضية.

وتباينت ردود فعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على ما أعلنه شادي سرور بشأن تركه الإسلام، ما بين مؤيد ومعارض ومهاجم له، وهو ما دفعه إلى أن يكون ضمن تريند «تويتر».

وفي حين وجَّه البعض إليه، من خلال هاشتاغ «#شادي_سرور»، بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الملحدين بالله أو المرتدين، اعتبر آخرون أنه يريد مزيداً من الشهرة والتفاعل بعد قصة انتحاره، التي لم تحقق له التفاعل الكافي.

بينما دعا له بعض النشطاء بالهداية، طالبين من الجميع التوقف عن الهجوم عليه، لأنه لا أحد يدرك إلى متى سيكون ثابتاً على دينه، ولم يخلُ الأمر من بعض التعاطف معه.

البعض الآخر ذهب إلى فكرة استنكار تداول أخبار عن شادي سرور، إذ استعان أحدهم بمشهد من مسرحية «سُك على بناتك» حينما تساءل الفنان الراحل محمد أبو الحسن: «مين بقى عمر الشريف؟»، مبدين تعجبهم من الاهتمام بإلحاد شادي سرور من عدمه.