بيروت اليوم

خلاف محتدم بين باسيل وعثمان .. وهاب يدخل على الخط ويصف عثمان ب “الطائش” و “المجنون”!

المصدر: “ليبانون ديبايت”

فيما كان لافتاً “التغريدة” التي كتبها اليوم الوزير السابق وئام وهاب على صفحته على “تويتر” وجاء فيها “رغم الأداء الجيد لشعبة المعلومات في أكثر من ملف وتقديرنا لجهودها، يبدو أن عماد عثمان يهوى العمليات الجنونية وآخرها اللعب في تعيينات قادة الوحدات.

إقالة عثمان تحمي المؤسسة”، تبيّن أن تعليق وهاب جاء إثر إصدار مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان برقية أمس قضت بتعيين العميد أنطوان زكرى مساعداً أول لقائد وحدة الخدمات الاجتماعية العميد حنا فارس الذي يحال الى التقاعد في 6 من الشهر الجاري،

لكن ما لبث عثمان ان تراجع عن البرقية منتصف ليل أمس. مع العلم ان الضابط الذي يشغل هذا الموقع هو ماروني من أصل ثلاثة موارنة في مجلس القيادة.

وتؤكد المعطيات في هذا السياق ان الوزير جبران باسيل يطالب بتعيين العميد جان غريب قائداً لوحدة الخدمات الاجتماعية مكان العميد حنا فارس، وقد ضغط بشكل كبير لمنع عثمان من تعيين أي ضابط آخر لا يوافق عليه، مع تأكيد معنيين أن برقية تعيين غرّيب ستصدر خلال ساعات!

ويقول وهاب في هذا السياق لـ “ليبانون ديبايت” “يصرّ عثمان على اللعب بالتوازنات داخل مؤسسة قوى الامن، فبعد أن أخطأ مع الرئيس نبيه بري سابقاً ما أدى الى حرمان المديرية لأشهر من النفقات السرية،

ثم أخطأ بحقنا من خلال إعداده لـ “غزوة الجاهلية” ما سبّب بخضة كادت تودي الى حرب، ها هو اليوم يقوم بدعسة ناقصة أدت ال تلقيه صفعة بتراجعه عن برقية أصدرها بتعيين ضابط مكان آخر من دون تحسّب النتائج السياسية لهذه الخطوة”.

ولدى سؤال وهاب عن خطأ أن يراجع أي رئيس جهاز أمني المرجعيات السياسيات حين يقوم بأي تدبير داخل مؤسسته يجيب وهاب “إذا كان ضابطاً مستقيماً يجب ألا يسأل أحد، لكن في حالة عماد عثمان هو تعوّد على تلقي الاوامر السياسية، وبالتالي عليه أن يراجع المرجعية السياسية المعنية بإعطاء رأيها في هذا الموقع الشاغر”.

يضيف وهاب “لقد أثبتت “شعبة المعلومات” جدارتها في أكثر من ملف، ويبدو جلياً أنها تتابع عملها بحرفية بمعزل عن “جنون” عثمان، بعد أن أسسها اللواء وسام الحسن، واليوم تضمّ مجموعة من الضباط الممتازين ومشهود لهم بكفاءتهم”.

ويؤكد وهاب “أن مؤسسة قوى الامن لن تستقيم إلا بإقالة عثمان، وهو الان لا يزال يتهرّب من القانون، حيث نلاحقه منذ شهرين ويحضر المباشر الى المديرية لإبلاغه بإفادتنا بالبرقية الخطية التي على أساسها تحرّكت قوة أمنية الى الجاهلية، لكنهم يبلغوننا أنه ليس في مكتبه، مضيفاً “الظاهر ما بيجي على شغلو كمان”!!