بيروت اليوم

حرصاً على نقل وجهات النظر المختلفة…والد الطفل آدم “لست سعيداً أبداً بأن تصل الأمور الى المرحلة التي وصلت إليها”

حرصاً على نقل وجهات النظر المختلفة، فيما يتعلق بقضية السيدة ريتا شقير وحضانة ابنها، وردنا التصريح التالي لوالد الطفل:

“برجاحة العقل، ومنطق الحرص ولهفة المشتاق اتكلم . فحيث انني اعتبر ان مصلحة ابني فوق كل اعتبار ولانني لم اكن يوما اهدف الى استعماله منصة للانتقام، او لتوجيه الرسائل، كما يفعل الاخرون، كنت وما زلت وسابقى منفتحا على اي حل لمصلحة ابني، حيث بادرت سابقا وعبر اكثر من طرف وعبر وسائل الاعلام ايضا بمحاولات عدة لكي نصل الى حلول تخفف من مأساة ابني، الا انني كنت دائما اصطدم بعناد الطرف الاخر،وتحريض المنتفعين والحاقدين ووكلاء السوء وناكثي العهود، لذا وجدتني مرغما على المضي قدما بكل ما من شانه ان يحمي ولدي و يعيد لي ابسط حقوقي بحضانته و مشاهدته وحقوقه بمشاهدة والده.

وفي هذا الوقت، ومن موقع القوة ، قوة الحق والمنطق ومن موقع الحرص ايضا اقول:
1 – لست سعيدا ابدا بأن تصل الامور الى المرحلة التي وصلت اليها ، وآخرها اصدار قرار الحبس، ولكن حين باءت كل المحاولات بالفشل ، وجدتني مرغما باللجوء الى هذا الامر ، عسى ان تتغلب لغة العقل قبل فوات الاوان ونتجنب التداعيات السلبية، بما يضمن حقي بحضانة ابني ورعايته وتربيته .

2- ولانني اؤمن ايضا ، بان مصلحة ابني فوق كل الجراح و الاساءات التي طالتني وطالت عائلتي ،وحرماني من مشاهدته لاكثر من سنة وتشويه صورتي امامه ، وحرمانه ايضا من ابسط حقوقه في التعلم ومشاهدة والده، فانني اتعالى على جراحي واساءتي وامد يدي الى كل عاقل.”

اترك ردا