بيروت اليوم

حادثة النبطية المروّعة.. قت..لت طفلها الرضيع ابن الساعات في ‘السيفون’ لإخفاء فعلتها والسبب!

قتلت طفلها الرضيع ابن الساعات بدم بارد لتغطي فعلتها، بعدما أخلّ عشيقها بوعده ولم يتزوجها، فكان الطفل الضحية.

جريمة أخرى تسجل في النبطية هذه المرة بحق طفل حديث الولادة، حيث أقدمت والدته السورية ر.ح على قتله داخل “السيفون” بعد ولادته بساعات ورميه من النافذة الى حديقة المنزل المحاذية في حي المسلخ.

وبحسب المعلومات، فإن ر.ح 20 عاماً مطلقة منذ تسعة أشهر ولديها ولد، دخلت في علاقة عاطفية مع جارها السوري الذي كان مرتبطاً بفتاة أخرى، ووعدها بالزواج، وحملت منه، وبحسب ر.ح فإن اهلها لم يعلموا بحملها ولا بعلاقتها بالسوري، وحين حان موعد الولادة دخلت الى الحمام وانجبته ثم قتلته عبر وضعه داخل “السيفون” لإسكاته حسب زعمها، ومن بعدها رمته من النافذة الى الحقل، وكأن شيئاً لم يكن، تركته للكلاب تنهش جسده، قبل أن تتجه الى المستشفى، في حادثة جديدة تضاف الى سجل الجرائم الصادمة هذه الايام حيث ما زالت جريمة قتل باسمة عباس وبناتها الثلاث في أنصار حديث الساعة، ولم يستوعب الناس بعد هذه الجريمة المروعة والمرتكبة بدم بارد، ويكتنفها الغموض وسط رفض المجرم حسين فياض وشريكه السوري حسن الغناش الاعتراف بأسباب فعلتهما الحقيقية.

ليل الاثنين ـ الثلاثاء حضرت المدعوة ر.ح الى مستشفى النبطية الحكومي مصابة بنزيف حاد، وبعد التحقيق معها اكدت ان النزيف جراء العادة الشهرية، غير ان القابلة القانونية التي كشفت عليها تأكد لها ان النزيف ناجم من ولادة، وبعد مواجهتها بالأمر، اعترفت أنها كانت حاملاً واسقطت جنينها قبل ثلاثة أشهر في الحمام قبل اكتمال نموه.

لكن العثور على الطفل صباحاً غيَّر مجرى التحقيق فاعترفت انها رمت به من النافذة بعد وفاته اثناء محاولتها اسكاته. غير ان روايتها لم تقنع الاطباء والمحققين الذين واجهوها بالطفل الميت، حينها اعترفت انها كانت على علاقة بجارها السوري وأنه وعدها بالزواج، لكنه نكث بوعده لارتباطه بأخرى. وبحسب التحقيقات، فقد اعترفت بانها انجبت طفلها داخل الحمام ليلاً، وقتلته داخل “السيفون” قبل ان ترميه من النافذة الى الحقل المحاذي لمنزلها، ومن بعدها توجهت الى المستشفى بحجة اصابتها بنزيف حاد.

المصدر : رمال جوني – نداء الوطن