رأى رئيس حزب “القوّات اللّبنانيّة” سمير جعجع أنّ “البعض نصّب نفسه ناطقاً بإسم العمّال والحركات العمّاليّة منذ زمنٍ بعيد، وحاول إحتكار العمل والعمّال وكأنّهم حقّ حصري له،
ولكن من دون أن يقدّم للعمال سوى الإخفاقات”، وقال: “يا عمّال العالم اتحدّوا لكن ليس لإثارة الإنقسامات والصراعات الطبقيّة،
وإنّما لما فيه خير المجتمع وإقتصاده ونموّه وإزدهاره، وخير العمال وأرباب العمل والمواطنين جميعاً”.
وفي كلمة له خلال لقاء “كرامة العامل اللبناني”، قال جعجع: “الأزمة الإقتصاديّة الحادّة التي يمرّ فيها لبنان ليست أزمة عمّال فقط بل أزمة الجميع، عمّال وأرباب عمل وجامعيّين ومزارعين وأصحاب مهن حرّة،
لا بل أزمة دولة بأكملها”، وتابع قائلاً: “قبل تشكيل الحكومة قلت إن لا وزارات حقيرة بل أناس حقيرون،
وبعدما كانت وزارة العمل هامشيّة أتى كميل أبو سليمان ليؤكد هذا الأمر ويؤكّد أنّ الإنسان من يصنع الوزارة وليس العكس”.
وأشار جعجع الى أن “كانوا يحاولون إستغلال العامل لكنّهم اليوم يحاولون إستغلال العسكري ومؤسسة الجيش التي لا نملك غيرها وننادي بأن يكون كل السلاح فيها وأن يكون القرار الأمني لها”.
الجديد
