بيروت اليوم

جاء من ابيدجان الى لبنان، فقضى غرقاً في بحر صور | الحاج حسين حيدر ضحى بنفسه لينقذ قريبه من الغرق

في برهة من الزمن، يتوقف فيها القدر ليخط نهاية أليمة لنفوس طيبة تضحي بنفسها من أجل الآخرين،

نخسر أحبة على قلوبنا…. وهكذا قضى الحاج حسين حيدر غرقاً في بحر صور…

فهو العائد من ابيدجان حيث ارهقه ضغط العمل وتعب الحياة المريرة بعيداً عن الاهل،

قرر مرافقة عائلته الى شاطئ صور طلباً للراحة والاستجمام…. وبينما هو هناك،

لاحظ أن احد اقاربه يستنجد ويستغيث خوفاً من الغرق، فهب الحاج حيدر لإنقاذه،

ليغلبه التيار البحري ويخطفه على عجل من حضن أحبة ما اطمأنت لوبهم بعد بعودته… ولكنه القدر….