المصدر : عربي بوست

قال موقع Middle East Eye البريطاني، إن العشرات من السعوديين المنتمين لاثنتين من أغنى عائلات المملكة أصبحوا مواطنين مالطيين وبالتالي من المواطنين بالاتحاد الأوروبي- عام 2017 بعدما دفعوا عشرات الملايين من الدولارات لشراء جوازات سفر جزيرة مالطا وذلك نقلاً عن صحيفة Times of Malta المالطية.

ونشرت الصحيفة الرسمية للحكومة المالطية في وقتٍ مبكرٍ من هذا الأسبوع أسماء 62 سعودياً ينتمون لعائلتي المُهيدب والعقيل أصبحوا مواطنين مالطيين العام الماضي، مع أنَّ معظمهم من القُصَّر الذين لم يطأوا الجزيرة في حياتهم، حسب تقرير موقع Middle East Eye البريطاني

برنامج لشراء جواز السفر في مالطا
وكانت مالطا أطلقت في عام 2013 برنامجاً مثيراً للجدل لشراء جواز سفرها.

وللحصول على الوثيقة، يتوجَّب على المتقدم دفع مبلغ 743 ألف دولار لصندوقٍ وطني للتنمية، واستثمار 170 ألف دولار في الأسهم والسندات الحكومية.

وليكون الأشخاص مؤهلين للحصول على جواز السفر، يتعين عليهم امتلاك عقارٍ في الجزيرة بقيمة 400 ألف دولار على الأقل.

ويمنح جواز السفر حامله حرية التنقل داخل دول الاتحاد الأوروبي؛ لأنَّ حامله يحصل تلقائياً على الجنسية الأوروبية.

عائلة المهيدب
ومن العائلات التي حصلت على الجنسية المالطية، أفراد من عائلة المهيدب، التي لها نشاطات تجارية واسعة، حيث أسست العائلة مجموعة استثمارية، سمتها مجموعة المهيدب عام 1946 لتعمل في العقارات والمواد الغذائية، ويترأسها سليمان المهيدب.

ويملك المهيدب، الذي تبلغ ثروته نحو 3.4 مليار دولارٍ، وفق مجلة Forbes الأميركية، جواز سفرٍ مالطياً هو و34 من إخوانه وزوجاته وأفراد عائلته.

عائلة العقيل
أما بخصوص العائلة الأخرى التي تحصلت على جوازات سفر مالطية، فهي عائلة العقيل، التي تملك إمبراطورية مجموعة جرير وتُقدر ثروتها بنحو 1.7 مليار دولارٍ، وحصلت على 27 جواز سفرٍ مالطياً.

ويسيطر على مجموعة جرير، التي يتم تداول أسهمها في البورصة السعودية، الإخوة محمد، وعبد الكريم، وعبد السلام، وعبد الله، وناصر.

وجميعهم يملكون جوازات سفرٍ مالطيةٍ.

ووفقاً لصحيفة Times of Malta، فإنَّ حكومة الجزيرة لطالما رفضت الدعوات المُطالِبة بنشر قوائم الحاصلين على جواز السفر المالطي عبر الشراء.

وعوضاً عن ذلك، تنشر صحيفةٌ رسميةٌ أسماء المواطنين المالطيين الجدد جميعاً، وتذكر أسماء مئات آخرين ممن يحصلون على الجنسية سنوياً عبر إجراءاتٍ قانونية طويلة، عادةً من خلال التجنيس.