اثارت الوفاة المحزنة للطفل محمد وهبة عاصفة من التعاطف وردود الفعل المتعاطفة مع العائلة الفلسطينية المكافحة والفقيرة والتي فقدت طفلها بعد رفض المستشفيات ادخاله لعدم قدرة العائلة على تأمين مبلغ الفي دولار امريكي.

وفيما شجبت الاغلبية الساحقة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقصير المستشفيات والمؤسسات المسؤولة سواء كانت حكومية او دولية او خاصة ،

غردت اقلية عنصرية وحاقدة خارج السياق واوردت تعليقات لا تمت الى الاخلاق والمشاعر الانسانية بأي صلة كانت.

وشن الناشطون حملات على المغردين العنصريين مما دفع بعضهم الى اغلاق حساباتهم.

اما الاعلامية ديما صادق فغمزت كعادتها، من قناة المقاومة ، وقالت ” هلق نحنا بلد مقاوم و بدنا نحرر فلسطين ، بس من هلق لوقتها مش مشكلة يموتو أطفال الفلسطينيي عبواب المستشفى ،

لان اهلهن ما معهن مصاري ، لانهم ممنوع يشتغلو عشرات الوظائف و يتملكو اَي محل رزق… كل هيدا مش مهم ، المهم الشعار اننا مقاومين”