بيروت اليوم

بعد منعه من الإلتحاق بـ”هارفرد” بسبب منشورات كتبها أصدقاؤه وإعادته إلى لبنان… أميركا تتراجع وتستقبل الطالب الفلسطيني إسماعيل عجاوي!

تمكن طالب فلسطيني من دخول الولايات المتحدة وبدء دراسته في جامعة هارفرد الثلاثاء بعدما أثار رفض السلطات السماح له بالدخول عبر المطار قبل ايام تنديدًا واسًعا.

وأكدت منظمة “أميديست” الداعمة لفرص التعليم دو ًليا ومقرها واشنطن أن إسماعيل عجاوي وصل قبل ايام إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن حيث تم استجوابه لثماني ساعات قبل أن يعاد إلى لبنان.

وافاد بيان صدر عن عائلته التي طلبت الحفاظ على خصوصياته “كانت الأيام العشرة الأخيرة صعبة ومقلقة لكننا تشعر بالامتنان لآلاف رسائل الدعم وخصوًصا للعمل الذي قامت به أميديست”.

وأكدت هارفرد، بين أعرق جامعات العالم، أن إسماعيل وصل مع بدء الموسم الدراسي الثلاثاء. من جهته، قال رئيس “أميديست” تيودور قطوف : “سعداء بتحقيق حلم إسماعيل الدراسة في هارفرد أخيرًا.

إسماعيل شاب لامع تمكن من خلال عمله الدؤوب وذكائه من تخطي التحديات التي لا يزال يواجهها الشباب الفلسطيني اللاجئ من أجل الحصول على منحة”.

وقال الشاب البالغ من العمر 17 عاًما والمقيم في لبنان إنه استجوب عندما سافر إلى بوسطن في 23 آب بينما سألته الشرطة في المطار عن ديانته وتم تفتيش حاسوبه المحمول وهاتفه.

“بدأت شرطية تصرخ في وجهي” وكانت وأضاف: تسأل عن منشورات سياسية كتبها أصدقاؤه على حسابات تابعة على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع إثارة القضية ضجة إعلامية واسعة، ذكرت “أميديست” أن هارفرد مارست ضغوطا لصالح إسماعيل وأعادت السفارة الأميركية في بيروت إصدار تأشيرة سمحت بعودته إلى الولايات المتحدة.

وامتنعت السلطات الأميركية عن تفسير سبب منع دخول إسماعيل في المرة الأولى لأسباب قالت إنها قانونية مكتفية بالإشارة إلى أنه “اعتبر غير مقبول” خلال التفتيش في المطار.

ووصفت “أميديست” إسماعيل بأنه بين أبرز الطلبة في لبنان وأشارت إلى أنه كان يسافر لمدة ساعتين يو ًميا من منزله في صور إلى بيروت للمشاركة في برنامج مدعوم من الولايات المتحدة للطلبة الواعدين بحسب ما نقلت وكالة فرناس برس.

المصدر: lbci