بيروت اليوم

بعد الـ “أهلا وسهلا…نوّرت البلد”، مغترب لبناني يصدم بحمامات المطار… “جرصة”!

بعد المرور الآمن والمسهل، منذ أن نزل من طائرة “الميدل إيست” الآتية من باريس، بعد رحلة طويلة من كندا، لاقى مغترب لبناني لم يزر لبنان منذ فترة طويلة الترحيب من مستقبليه في باحة الوصول في مطار بيروت على “الطريقة اللبنانية”.

وبعد القبلات الحارة والـ “أهلا وسهلا” و”نورت البلد”، سأل صاحبنا مستقبليه عن الوقت الذي يستلزمه قطع المسافة بين المطار والمكان المقصود،

فقيل له: ساعة على أقل تقدير، وذلك يتوقف على زحمة السير في هذا الوقت.

عندها إستأذن مستقبليه وسأل عن المراحيض لقضاء حاجته.

قصد المراحيض، وهو على عجلة من أمره. ولم يكد يدخل إليها حتى خرج مسرعًا، مفضّلًا التحمّل ساعة إضافية على أن يتحمّل ما رآه من إهمال لم ير مثيلًا له في أي مطار من مطارات العالم.

الرائحة كريهة. أوراق المحارم في كل مكان على الأرض. وعدم النظافة حدّث ولا حرج.

الذين كانوا في إنتظاره فوجئوا بعودته السريعة، وعلى رغم أنه لم يخبرهم بما رأى وشمّ أدركوا ما في الأمر.

كل ما قاله هذا المغترب “المحشور”: عيب هذا الأمر، ولسان حاله يقول لجميع الذين يقصدون الوطن: تجنّبوا دخول مراحيض المطار.

لبنان 24