بيروت اليوم

بعدما خط رسالة مؤثرة داعياً لعدم جمع الأموال لعلاجه، بل لزوجته وولديه من بعده | الشاب وسام قدوح أنهى معركته مع “الخبيث” بقوة ورحل

بعد صراع مع مرض خبيث، فتك بجسده بصمت، رحل الشاب الثلاثيني وسام قدوح،

اثر تسطيره معركة قوة، رغم أنه اكتشف مرضه في مراحل متقدمة.

وكان الشاب المغترب في ديربورن، قد خط رسالة مؤثرة موصيًا من عرفه بالتبرع ليس لعلاجه، بل لزوجته وولديه من بعده. وذلك نظرًا لأن المرض كان قد انتشر في مراحل متقدمه.

وكان قد كتب: “إلى كل من عرفني، لقد كانت معرفتكم شرٌف لي…الحياة قصيرة، ودقاتي تقترب من النهاية. لي أن أقول هذا، وحاولت أن أكون قويًا صع ٌب ع ّ بقدر ما أستطيع، لكنني أخسر المعركة ضد السرطان.

فحوصاتي وصوري الطبية الأخيرة أظهرت أورامًا جديدة ومنتشرة في رئتي وكبدتي. وكذلك في الغدة الكظرية.

وبالنسبة للكتلة العملاقة في صدري فهي تضغط باستمرار على الأذين الأيمن والوريد الأجوف العلوي، وتواصل الكتلة نموها بسرعة.

لا زلت غير متأكد كم من الوقت لدي بعد، لكني أتحلى بالإيمان وسأبقى قويًا. أخبرني الأطباء أي ًضا أني معرض للإصابة بنوبة قلبية في أي وقت،

لكنهم لم يحددوا كم من الوقت ٍ متبق لي…مع كل ما سلف،

أريدكم فقط أن تعلموا أني سأواصل القتال حتى أنفاسي الأخيرة.

بارك اللهبكم جميعًا.”

وختم السيد وسام قدوح رسالته بالقول “أي أموال يتم جمعها ستساعد في دفع تكاليف الجنازة والنفقات المستقبلية

وكذلك الأموال التي يتم ولدان يبلغان من جمعها لزوجتي وأبنائي…لديّ العمر 2 و 5 سنوات وهما عالمي وكل ما أريده لهما هو الأفضل.”

بنت جبيل.أورغ

للمساعدة اضغط هنا