عزّت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة عائلة ضحية حادث وقع في خلدة قبل ظهر اليوم.
وجاء في بيان قوى الأمن: “نحو الساعة 11.30 من قبل ظهر اليوم، وأثناء إقامة عناصر من مفرزة سير بعبدا في وحدة الدرك الإقليمي حاجزا لضبط المخالفات المرورية في محلة خلدة،
قام المواطن محمد عبد القادر عميرات (مواليد عام 1967) باجتياز الحاجز على متن دراجة آلية نوع “ياماها” لون أسود، من دون توقف،
بسبب مخالفته أنظمة السير، ولدى محاولة توقيفه من أحد الدراجين، اصطدمت دراجة المواطن بشاحنة على الطريق- فر بها سائقها إلى جهة مجهولة- وما لبث أن فارق الحياة”.
وأسفت المديرية لهذا “الحادث الذي تسبب بلغط نتيجة كمية المعلومات غير الدقيقة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”، موضحة أنّها باشرت على الفور بإجراء تحقيق بإشراف القضاء المختص،
وأوقف رهن التحقيق العنصر الدراج، كما وسيتم في خلاله مراجعة كاميرات المراقبة المثبتة في المحلة، لتبيان حقيقة ما حصل، ومعرفة هوية سائق الشاحنة، وتحديد مسببات الحادث، ليبنى على الشيء مقتضاه.
وكانت غرفة التحكم المروري قد أعلنت عبر حسابها على تويتر وفاة جريح متأثرا بجروحه نتيجة انزلاق دراجة نارية على طريق عام خلدة باتجاه الشويفات.
وكانت صفحة “وينه الدولة”، قد نشرت عبر صفحتها على فيسبوك صورة للضحية وأرفقتها بنص قالت فيه:
“توفي منذ قليل الحاج محمد عميرات الرجل الخمسيني اثناء عودته الى منزله بعدما قام دراج في قوى الامن الداخلي بملاحقته من امام البنك اللبناني الفرنسي على مثلث خلدة حتى وصل الى امام أحد المتاجر حيث تعددت الروايات في دفعه من قبل الدراج باتجاه شاحنة وقتله او اصطدامه بالشاحنة اثناء فراره
وذلك بسبب عدم تسجيل دراجته واعتمار خوذة ما ادى الى تحطم رأسه وقفصه الصدري. تم نقل جثمانه الى مستشفى بشامون التخصصي حيث اعلن عن وفاته”.
المصدر : LBCI
