منوعات

بالفيديو | معاناة الطفل ‘كمال’ (11 سنة) مع رفاقه أصعب من المرض… يبكي عندما ينادونه يا أعمى بسبب نظارته …هذا ما حصل معه لما كسرت في المدرسة!

المصدر : اليوم السابع

“العيال بيقلولى فى المدرسة والشارع يا أعمى ويا أبو نضارة وانا بمشى واعيط ونفسى ربنا يشفينى وأشوف علشان أكون شاطر فى المدرسة وأرجع البيت لوحدى، لأن أمى هى اللى بتودينى المدرسة والحمام وبتأكلنى”.

بهذه الكلمات الممزوجة بالدموع لطفل برىء يحلم بأن يرى مرة أخرى كى يذهب إلى مدرسته قال كمال محمد عبدالمطلب 11 سنة،

يقيم قرية بريم – مركز كوم حمادة – البحيرة كان عندى سنتين شعرت وقتها بأن نظرى بيضعف وعينيا تغلق وتفتح فذهبت للطبيب فى طنطا قالى لى عندك مياه بيضاء فأجريت عمليتين فى عينى الاثنين واتحسنت بعد العملية، وبعد أن وصلت سن الـ 9 سنوات أصبت بمياه زرقاء على عينى.

أضافت الأم، ذهبنا لطبيب فى القاهرة، قال لى ابنك عنده انفصام فى الشبكية وممكن أجرى العملية وتكلفتها 10 آلاف جنيه لكنها ستعود مره أخرى، وأجراها لنا طبيب أخر ولكنه لم ير بعدها، وصرفنا اللى ورانا واللى قدامنا كى يرى دون فائده.

تابعت ابنى كان يذهب إلى المدرسة وعندما ضاع بصره نقلناه للمعهد الأزهرى الابتدائى بقرية بريم كى يحفظ القرآن لأنه فقد بصره نهائى ولا يرى غير على مسافة 2 سم أمامه،

فهو لا يقرأ ولا يكتب ولكن يحفظ فقط وانا أصطحبه يوميا إلى المعهد وفى يوم تأخرت عليه والمعلمين أخرجوه من المدرسة كى يعود للمنزل بمفرده فاصطدم بالحائط وانكسرت نظارته، ووالده رجل بسيط لايملك تكلفة علاجه أو عمل نظارة له من حين لآخر، وله شقيق أصغر منه اسمه “عبده” له مصاريفه أيضا.

أما الطفل كمال فقال ل”اليوم السابع”: “العيال بيقلولى فى المدرسة يا أعمى ويا أبو نضارة وانا بمشى أعيط ونفسى ربنا يشفينى وأشوف علشان أكون شاطر فى المدرسة وأرجع البيت لوحدى، لأن أمى هى اللى بتودينى المدرسة والحمام وبتأكلنى”.

وبكت الأم قائلة: “نفسى ابنى يرجع يشوف من تانى مش عايزة أحس انى قصرت معاه”.

الفيديو