أوطان بوست

أعربت الفنانة السورية شكران مرتجى، عن حزنها الشديد لرحيل والدتها واحتفالها بعيد ميلادها بدون والدتها التي كانت أمنيتها وجودها.

كما اعتبرت مرتجى أن هذه السنة كانت قاسية عليها لأنها فقدت أعز ما تملك في هذه الدنيا وراحت تبحث عن أم تطفئ معها شمعة.

وقالت مرتجى في منشور رصده موقع أوطان بوست: ”كانت سنة قاسية، أخذت أجمل وأهم وأغلى ما أملك أمي”.

وأضافت الممثلة السورية: “أول عيد بدون أمي يُتم بكل ما تعنيه الكلمة”.

كما عبرت مرتجى عن فقد والدتها: “رغم إنتصاف العمر وكثرة المحبين بالأمس، عدت تلك الصغيرة التي تبحث عن أمها لتطفئ معها شمعة“.

ولفتت مرتجى إلى أنها كانت تتمنى بقاء أمها معها ولم تكن تعنيها السفن ولا الموانئ ولا الأمنيات.

وتابعت مرتجى: ”سنة مضت لم أطفئ شمعة، ولم أتمنى لأول مرة، فما كنت أتمناه أن تبقي ياحلوتي، ولكن ماكل مايتمناه المرء يدركه”.

شكران مرتجى تشكر زملاءها

وتقدمت الممثلة السورية بالشكر لكل من ساندها من المحبين والأصدقاء في تلك المناسبة لترتوي من حروفها كلما دق الخذلان قلبها.

وختمت بأن رسائل محبيها جعلت يومها، وقادم أيامها فسحة كبيرة من الأمل تقتات منها بلحظات ضعفها وشتاتها وظنها بأنها وحيدة.

ولاقى منشور مرتجى تفاعلاً كبيراً من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن أمانيهم لها بطول العمر والسعادة.

كما دعا محبو مرتجى وزملاؤها لوالدتها بالرحمة والغفران وأن يدخلها الله الجنان.

تكريم وإهداء لروح والدتها

وسبق أن أهدت مرتجى تكريمها من قبل وزارة الثقافة لروح والدتها, معبرة عن فرحتها بهذا التكريم ضمن حفل افتتاح مهرجان أيام الثقافة السورية بدمشق.

وقالت إن الفنان عندما يكرم ببلده يصبح مكرما بكل العالم، وعندما يعترف البلد بوجود الفنان وبمسيرته يكون كل العالم مجبرا على الاعتراف بذلك، فكيف إذا كان سوريا.

وانتهت مرتجى مؤخراً من تصوير دورها في مسلسل”زقاق الجن“ تأليف محمد العاص، إخراج تامر إسحاق، وإنتاج البرغلي للإنتاج الفني.