انه المشهد نفسه الذي صار حديث وسائل الاعلام المحلية والعربية او العالمية منذ ايام بعد رفع لافتة في منطقة الغبيري لتسمية شارع باسم ” الشهيد القائد مصطفى بدر الدين ” ، لكن الفعل تغير!!

” قصدت الشارع لالتقط سيلفي مع اللافتة ، بعد بحثي عنها ظننت انني تائه للوهلة الاولى .. لكن كسر هذا الضياع لحظة رؤيتي اللافتة على الارض بين النفايات!! ” …. بهذه الكلمات يختصر الشاب حسن وزنة ما حصل معه بعد وصوله الى منطقة الغبيري ليجد اللافتة التي تحمل اسم الشهيد بدر دين مرمية على الارض فما كان منه الا اعادها ولكن في مكان غير متوقع.

وفي حديث خاص ل ياصور اكمل الشاب وزنة : ” بعد مشاهدتي اللافتة على ارض اردت ان اغير المعادلة عدت ادراجي قبل وصولي الى المنزل فقمت بتصوير المشهد ونشره على صفحتي ليعرف المجتمع حجم الوقاحة التي طالت قائدا” كالشهيد بدر الدين “.

بعد نشر الصورة قام حسن بحمل اللافتة وقطع الطريق الى وسطه حيث وجد المكان الانسب لوضعها فيه مؤكدا” في هذه الخطوة ان هذا النهج لا تهزه الاعاصير ..

وختم الشاب وزنة حديثه قائلا” :” ريما سيعاد رمي اللافتة في الارض لكننا سنرفع اكبر منها ونعيدها من جديد وسنجعل كل شوارع الضاحية تحكي اسم الشهيد مصطفى بدر الدين “.