بيروت اليوم

بالصور | على شاطئ صور الذي اغرقته المجارير … طفل فقير يصطاد وغلة لا تسد جوعه

على شاطئ صور الشمالي الذي كان فيما مضى درة التاج على جبين المدينة البحري الذي يستدير من جوانب ثلاث ويتصل بالبر من جانب رابع،

فإذ به يتحول الى بحيرة من المجارير والمياه الاسنة بفعل حكمة المسؤولين وحرصهم وحسهم الوطني وضمائرهم الحية،

على ذاك الشاطئ – المستنقع جلس هذا الطفل الفقير بقصبة صيد بدائية يحاول ان يصطاد ما يسد به الرمق،

الا البحر – المستنقع بمجاريره لم يجد عليه الا بسمكة صغيرة لا تسمن ولا تغني من جوع !

بالمناسبة لا زلنا ننتظر شركة الدنش ان تشفق على اهالي صور وتشغل مشروع محطة التكرير المفترض تسليمه منذ سنوات مضت،

طالما ان لا كلمة لاحد في هذه المدينة ولا احد يمون، لتبقى شفقة الدنش هي الامل الاخير في رفع المجارير عن اهالي صور ….