اياً تكن الاسباب والمبررات واياً يكن من بادر في افتعال الاشكال فإن ما حصل مع ابن صور المعروف الحاج ابو رامي حدرج الرجل الذي شارف على السبعين من عمره هو امر معيب بكل المقاييس والمعايير.

واياً يكن السبب الذي استدعى الاشكال الذي اصيب فيه ابو رامي فإن مصيبة المدينة معروفة منذ سنوات وسبب قطع ارزاق ابنائها معروف ايضاً منذ سنوات وهو مشروع الارث الثقافي الذي دمر اقتصاد السوق التجاري

ووضع تجاره على حافة الافلاس بعدما الغى المواقف واستحدث ساحات اسمنتية خالية وضيق الشوارع ووسع الارصفة مما جعل من السوق مكاناً غير صالح لا لمرور السيارات ولا لتوقفها وبالتالي ضرب الحركة الاقتصادية بشكل كبير.

اليوم وبحسب رواية السيد ابو رامي حدرج فإن زبوناً توقف بسيارته امام محله على مدخل السوق ( شارع الحسبة القديمة) ونزل ليشتري بعض الحاجيات فجاء شرطي من بلدية صور وطلب من سائق السيارة تحريكها من المكان وبادر لتنظيم محضر ضبط بحق السائق،

فحاول ابو رامي التدخل مع الشرطي للسماح للزبون بشراء ما يرغب ثم مغادرة المكان سريعاً بسيارته لكن الشرطي رفض فوقع الاشكال الذي اصيب فيه ابو رامي لدى محاولة عناصر الشرطة اعتقاله ووضعه في سيارة البلدية.

وقال ابو رامي لموقع يا صور انه يحق له بموقف سيارة كونه تاجر يملك محلاً في الشارع ويرغب بالاسترزاق، ولماذا يتم تضييق الشوارع ومنع التوقف فيها ؟

من جهته نائب رئيس بلدية صور الحاج صلاح صبراوي قال في اتصال مع موقع يا صور ان وقوف سيارة في المكان بشكل مخالف امام محل حدرج للساعات وموقف الشرطي تسبب بالاشكال الذي اثار غضب السيد ابو رامي حدرج وابنه حيث تم الاعتداء على الشرطي.

واكد صبراوي ان البلدية بصدد الادعاء على السيد ابو رامي حدرج لمعاملته عناصر دورية شرطة بلدية صور بالشدة.