منوعات

بالصور | العائلة البريطانية ترزق بالطفل رقم 21 في العام 2019!!!

المصدر : اليوم السابع

21 طفلًا كان هذا العدد الكبير من الأبناء سببًا رئيسيًا لشهرة عائلة بريطانية، حيث صدمت الأم الجماهير بكشف العديد من التفاصيل والأسرار حول كيفية تمكنها وزوجها من إنجاب هذا العدد من الأطفال خلال 29 عامًا من الزواج.

بدأت شهرة سو ونويل رادفورد لأول مرة عام 2008، عندما كشفت الزوجان عن أن أول طفل رزقا به كان عمر الأم حينها 13 عامًا فقط، وهنا كانت الصدمة لكل متابعى قصتهما، والزوج الذى يعمل خبازًا، رزقا بأول طفل لهما منذ 29 عامًا، ففى الوقت الذى كانت السيدة رافورد تبلغ من العمر 13 عامًا، والتى أصبحت بالغة من العمر الآن 42 عامًا، كان زوجها نويل 18 عامًا فقط.

ومع بداية العام 2019، فإن الأسرة فى انتظار وصول الطفل الـ21، قريبًا جدًا، بعدما أعلنت الأم اكتشافها الحمل فى مايو 2018، لذا أصبح هذا الضيف الجديد موضوع فيلم وثائقى لإحدى القنوات البريطانية، ورغم التصفيق والتشجيع الذى تلقاه الزوجان بسبب المعاناة والمصاعب التى يواجهونها فى العناية بأبنائهم، إلا أن عددا من المتابعين للفيلم الوثائقى اعتبروا إنجاب أول طفل فى سنهم المبكرة جريمة، متعجبين من فكرة أن تكون طفلة فى الـ13 من عمرها، أمًا لطفل ومسئولة عن تربيته ورعايته.

وأوضح الزوجان، أنهما تزوجا بعد مرور 4 سنوات على ولادة طفلهما الأول “كريس”، الذى ولد فى العام 1989، ثم انتقلوا معًا، وولدت طفلتهم الثانية صوفى، عندما كانت السيدة “رادفورد” فى السابعة عشرة من عمرها، وهنا يتضح أنهما أنجبا أول طفل بما يخالف القانون الإنجليزى،

لأن عمر الموافقة على النشاط الجنسى فى المملكة المتحدة هو 16 سنة، حيث إنه تم تحديد سن الرضا الجنسى للمرأة بـ16 سنة منذ عام 1885، فى كل من إنجلترا وويلز، بهدف منع بغاء الأطفال، ورغم أن القانون ينص على أن أى شخص يمارس أى نشاط جنسى مع أى شخص يقل عمره عن 16 عامًا يعتبر جريمة،

إلا أن إرشادات وزارة الداخلية واضحة، أنه لا توجد نية لمقاضاة المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، طالما يتفق الطرفان ويتفقان على نفس العمر – وذلك بحسب تقرير لـ”ديلى ميل” البريطانية.

ولم تكن الصدمة بالكشف عن وصول أول طفل للأسرة عندما كانت الأم فى عمر 13 عامًا، للجمهور فقط، بل وللأبناء أيضًا، الذين فوجئوا بتلك المعلومة التى كشفت عنها أمهم لأول مرة، وقد قالت “كلو” إحدى بناتها مازحة “من الواضح أنها توقفت عن تناول وسائل منع الحمل”،

فى حين قال ابنهم جيمس، البالغ من العمر 15 عامًا، إنه كان دائماً يتساءل عما مر به عقل والديه، وقال إنه “لم يكن يعرف متى يتوقف”.

وبسبب هذا العدد الكبير من الأبناء، وجه كثيرون انتقادات للعائلة التى يدير والدها وابنته كلوى، متجرا للفطائر، بسبب العبء الذى يشكلونه على الخدمات العامة، والدعم الكبير الذى من المفترض أن تحصل عليه عائلة مكونة من 23 شخصًا،

لكن رادفور، أكد أن الأسرة لا تحظى بأى دعم من الدولة، باستثناء 170 جنيهًا إسترلينيًا فى الأسبوع، فى إطار إعانة الأطفال، فيما تنفق الأسرة من راتب “نويل” البالغ 50 ألف جنيه إسترلينى فى السنة.

وعن يوم الأسرة ونفقاتهم فإن الإفطار يجرى على نوبتين، ويذهب 4 من الأطفال إلى المدرسة، وهم فى نفس المدرسة الابتدائية، بينما يذهب 5 آخرون إلى المدرسة الثانوية، وينقلهم جميعًا الأب، بحافلة صغيرة، بينما يبقى الثلاثة الصغار أوسكار وكاسبار وهالى فى المنزل مع الأم “سو”، فيما تقوم الأسرة بتسعة أحمال من الغسيل يوميًا، وتستهلك 30 زجاجة من سائل الغسيل كل شهر وتستخدم أربع لفات للمراحيض فى اليوم.

وتنفق الأسرة البريطانية الكبيرة 300 جنيه إسترلينى على الطعام فى الأسبوع، إضافة إلى 18 صنفًا من الحليب، وثلاثة لترات من العصير وثلاث علب من الحبوب يتم استهلاكها يوميًا، فيما تعيش العائلة الآن فى منزل كبير من العهد الفيكتورى،

سعره 240 ألف جنيه إسترلينى، وهو بيت رعاية سابق اشتروه منذ 11 عامًا، وهم يفتخرون بعدم وجود بطاقات ائتمان أو اتفاقيات مالية، كما يتمتعون بعطلة فى الخارج كل عام.

وعندما يتعلق الأمر بالاحتفال بأعياد ميلاد أطفالهم، فإن لديهم ميزانية قدرها 100 جنيه إسترلينى للحصول على هدايا، بينما فى عيد الميلاد، يتم تخصيصها ما بين 100 إلى 250 جنيهًا إسترلينيًا.