بيروت اليوم

باسيل | لست مرشحاً للرئاسة.. ولا مانع من حصول “القوات” على حقيبة سيادية

المصدر: لبنان 24

أكّد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أنَّ “التيار الوطني الحر لا يمانع حصول حزب القوات اللبنانية على حقيبة سيادية”، مشدداً على أنَّ “مؤتمره الصحافي الأخير سهّل ولم يعرقل تشكيل الحكومة، وقال: “إذا كنّا خارج الحكومة، فلن نخرّب”. وأكّد باسيل أنه “ليس مرشحاً لرئاسة الجمهورية إحتراماً للرئيس ولنفسي”، مشيراً إلى أنَّ “موضوع من هذا النوع يتم البحث به بعد الإنتخابات النيابية عام 2022”.

وأشار باسيل في حديثه ضمن برنامج “صار الوقت” عبر قناة الـ”MTV” إلى أن “هناك كثر يتمنون حصول مشكلة بيني وبين الرئيس المكلف سعد الحريري لكن هذا الأمر لن يحصل”، مؤكداً أنَّ “من حق رئيس الجمهورية مع أكبر تكتل نيابي أن ينال وزارة الداخلية أو المالية، كما أنه من حق الأقليات التمثل في الحكومة”، وقال: “مع ذلك، لم نتمسك بالأمرين كي لا يقال أننا نعرقل”.

وأضاف: “لقد عرضنا على القوات اللبنانية الحصول على وزارة الخارجية، فقيل لنا أن هناك ممانعة، فطرحنا على الحريري إعطاءهم الداخلية وليأخذ هو الخارجية، إلا أن هذا الأمر لم يتم”. وقال: “حصة القوات اللبنانية برأينا هي 3 وزراء ولا مانع أن يعطيهم غيرنا من حصته، وأدعوهم للعودة إلى روحية اتفاق معراب”. وأضاف: “اتفاق معراب تحدث عن تقاسم الوزارات المسيحية بيننا وبين القوات بعد احتساب حصة الرئيس ومع حفظ تمثيل الآخرين”.

وعن حصة رئيس الجمهورية في الحكومة، أكّد باسيل أنه “رئيس الجمهورية لم يلغِ عرف الحصة الرئاسية، بل طالب بإدراجه في الدستور”، معتبراً أن “إلغاء هذه الحصة من الحكومة خطيئة استراتيجية”. وقال: “لقد خضنا معركة منذ 2005 لايصال رئيس ميثاقي وهذا الموضوع ليس فقط للرئيس عون بل لكل رئيس سيأتي لاحقاً”.

وعن معيار تشكيل الحكومة، لفت باسيل إلى أنه “ليس من يضع المعيار”، وقال: “أنا أقترح ولا أخجل أن أقترح”. وأضاف: “هدفنا ليس 11 وزيراً أو أي رقم آخر، فالامر نتيجة التمثيل ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يحتاجان للثلث المعطل وهذا الطرح اخترعوه لالهاء الناس. كما أنه ليس مهماً إذا كنت وزيراً أو لا”، وسأل: “لماذا نوهم الناس بالكلام على حكومة تكنوقراط؟”.

وأكّد باسيل أن “الحكومة تتطلب ثقة المجلس النيابي، ويجب المجيء بوزراء مختصين إلى الحكومة”. وقال: “أنا أدفع الثمن يومياً بالإغتيال السياسي، ووصل التزوير إلى اتهامنا بتخريب أنفسنا عبر عرقلة تشكيل الحكومة”.

وتوجه باسيل إلى طلاب التيار “الوطني الحر” قائلاً: “ما رأينها أمس بين الطلاب لا أريده أبداً ولا أقبل به، وأتوجه إلى كل الطلاب بأننا جيل يبني السلام وقوتنا بتنوعنا”.

وعن لقاء جعجع – فرنجية، قال باسيل: أمرٌ يجب ان يحصل وافرح بحدوثه لأني افكر عندها ان سليمان فرنجية اذا كان قادراً على مسامحة من قتل عائلته سيكون قادراً ان يسامح من يعتبر انه اخذ الرئاسة من دربه”.

إلى ذلك، رأى باسيل أن القوات اللبنانية “يستغلون موضوع الكهرباء شعبياً وصوروا كأن خطتنا للكهرباء هي البواخر التي انا ضدها لكنها حل موقت حتى انجاز بناء المعامل”. وقال: “البعض لا يستطيع ان يتخيل أن هناك امراً ما يمكن ان يحصل في هذا البلد بلا صفقة، وهناك قدرة اعلامية اكبر منا في البلد تشوه الحقائق”.

اترك ردا