بيروت اليوم

‘بإسمي وبإسم الوزراء’… نصّار يُناشد عون وميقاتي!

أعلن “وزير” السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، أنه, “هذا ليس أول حدث بيئي تقوم به جمعية غرين سيدر ليبانون، ورمزيته هي في المستقبل بمعنى أن يعود كل وزير منا لزيارة الارزة التي زرعتها ويرى كيفية نموها ويخبر أولاده وأحفاده عنها”.

وأضاف نصّار, خلال مشاركته في إطلاق “غابة الحب الابدي Loop”، في كفردبيان, أنَّ “هذه هي استمرايتنا وتشبثنا بجذورنا وبأرضنا، أصحاب المعالي والسعادة نحن اليوم 8 وزراء وهناك وزيران اعتذرا إنما هما ممثلان بيننا”.

وتابع,”اليوم هذه الغابة التي يطلق عليها اسم غابة الحب الازلي، رمزيتها مهمة وخصوصا اليوم، وكما قلت تعكس المحبة والاحترام اللذين كانا موجودين في حكومتنا “معا للانقاذ” منذ اللحظة الاولى لتشكيلها، وقد شاءت الظروف ألا نرى تطبيق الانتاجية إلا في ظروف صعبة جدا وتراكمات كبيرة وقديمة ومنذ عقود. نحن حملنا كرة نار بين أيدينا وتحملنا المسؤولية ونفذنا استحقاقات كثيرة والبعض الآخر قيد الانجاز والتطبيق”.

وحول الشأن الحكومي، قال نصّار: “بإسمي وبإسم الوزراء نناشد دولة الرئيس ميقاتي وفخامة الرئيس أن يجلسا مع بعضهما البعض كما نجلس هنا مع بعضنا بمحبة واحترام، وهذا الشيء لم يغب عن الرجلين، فليحاولا تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة وأن تمسك الامور التي نحن بحاجة لها”.

وأضاف, “كما أحب رئيس البلدية أن يقول عن نفسه إنه مزارع وهذه صفة حميدة، فنحن موظفو دولة ونحن وزراء موظفون عند المواطن، ونطلب منكما دولة الرئيس وفخامة الرئيس أن تشكلا حكومة في أسرع وقت ممكن حتى تدير الازمات التي نصل إليها قبل موسم الشتاء وكي تدير خطة التعافي وبعض الامور والاستحقاقات الدستورية”.

ورأى نصّار أنَّ “الموسم الصيفي على نهايته ووزارة السياحة لا تعنى فقط بمواسم إنما نحن في 25 آب يوم الخميس برعاية معالي وزير الاعلام زياد المكاري سنطلق “السياحة الترفيهية والسينمائية” من بيروت التي هي عاصمة الثقافة والحضارات”.

وأشار إلى أنه, “هذا المشروع الكبير سيشهده لبنان وسنضعه على خارطة “السياحة الترفيهية والثقافية والسينمائية” بمشاركة الطاقات اللبنانية الموجودة في كل الدول العربية المجاورة, والسياحة الأخرى هي الرياضية حيث في آخر زيارة قمنا بها كوفد موفد من قبل فخامة رئيس الجمهورية إلى دولة قطر تفاوضنا مع رئيس مجلس الوزراء والمسؤولين عن بطولة العالم التي ستنظم في قطر كي يكون عمل على السياحة الرياضية وليس فقط كما سمعتم في الاعلام على صعيد نقل مباريات كرة القدم”.

وقال: “سأعطيكم رقمًا ستتفاجأون به وهو أن عدد اللبنانيين الذين اشتروا بطاقات لحضور مباريات كرة القدم في قطر هو 32 ألف لبناني حتى تاريخه، عدا اللبنانيين الذين يحملون جواز سفر أجنبي، وأنا متوجه غدا إلى قبرص للقاء وزير السياحة القبرصي ونسعى من ضمن السياحة الخريفية والرياضية لأن نستقطب أكثر من 5 آلاف لبناني كي يمكثوا في لبنان حوالى 16 يوما ونؤمن لهم طيران تشارتر على قطر”.

وجدد نصّار نداءه “من اعالي كسروان إلى وزير الاشغال الذي شهدنا على جهوده في الشتاء الفائت في أقسى الظروف وكيف أمن فتح الطرقات والفيول للآليات، ونطلب منه أن يعير هذه المنطقة السياحية اهتمامه ولاسيما بالنسبة إلى سياحة التزلج، وقد جاء إلى لبنان سنة 1971 نحو 10 آلاف من الجنسية الهندية لممارسة هواية التزلج والغولف، فهذه المنطقة أمانة بين يديك، وقد كنت بالامس في مشغرة لتكريم الكبير المبدع زكي ناصيف وكما كانت الطريق إلى البقاع ممتازة نأمل أن تكون طريق كسروان ايضا ممتازة”.

ثم باشر الوزراء غرس أرزات ووضع أسمائهم عليها قبل الانتقال إلى “غابة الفنانين” حيث تم اطلاق اسماء فنانين ورسامين مشاركين في معارض “أرسم لي الأرزة” على بعض أشجار الارز, وأكّد عدد من الوزراء وبينهم المرتضى “تجاوز هذه الحكومة لكل الاختلافات، وهي متكاتفة والوزراء يحبون بعضهم على الرغم من الاختلاف احيانا في السياسة”.

المصدر : lebanondebate