بيروت اليوم

المفتي قبلان مهاجماً طرح الزواج المدني | السلطة تريد تحويل البلد الى ملهى وعلى وزيرة الداخلية ان تقرأ جيداً !

مارينا حسن إبنة دير الزهراني في عيدها ال 21 قررت ألا يكون هذا العيد لصرف الأموال والتصوير والتكل

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تحدث فيها عن “قدسية الزواج في الشريعة الإسلامية”،

مشيرا إلى “أنه يجب على السلطة والمجتمع والأفراد حماية الأسرة وتأمين سلامتها واستقرارها، وذلك عن طريق حماية الأخلاق والتربية والآداب العامة ومنع الفساد السياسي والأخلاقي والعاطفي”.

وأكد رفضه الزواج المدني بالقول: “لأننا نعيش الأسرة أمرا مقدسا، فلن نقبل بأي صيغة أو بيئة أو ثقافة تزيد مخاطرها على الحياة الزوجية، أو تساهم في تدميرها،

أو تفاقم أزمتها، ورغم ذلك فإن السلطة في هذا البلد تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتحويل هذا البلد بأسرته وشوارعه وإعلامه ومدارسه وأنماطه الاجتماعية والأخلاقية إلى ملهى”.

وطالب وزيرة الداخلية ريا الحسن بـ”أن تقرأ جيدا وتتمعن في الهوية والتجربة والشروط، وكنه الفرق بين الصيغة ككيان للأحوال الشخصية، وبين البنية الاجتماعية للأسرة وواقع الحقوق من واقع الآثار،

إذ أن مشكلتنا تكمن في فشل السلطة لا في فشل الأسرة. وعليه بالأغلب الأعم أن كل ما تعاني منه الأسرة سببه فشل مشروع السلطة لا مشروع الأسرة”.

وقال: “المفروض بوزيرة الداخلية أن تقرأ السلطة لتقرأ واقع الأسرة، ولسنا بوارد القبول بانتحار أسري لتشريع زواج أقل ما يقال فيه أنه مهجور في الغرب بسبب أعبائه وعيوب نظرياته،

فيما الزواج وفق الشريعة الإسلامية شكل بمساحة الحقوق القابلة للاشتراط عليها قدرة صلبة لمنع المخاطر أو الحؤول دونها أو التشحيل منها، ومنه تعزيز شراكة الزوجين والطفل وغير ذلك”.