كان لافتاً في حديث أدلى به وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق الى محطة “ام تي في” خلال برنامج “اللائحة السواء” إشارته رداً على سؤال أن “التنسيق الذي كان قائماً منذ العام 2014 بين الاجهزة الامنية وأدى الى تحقيق انجازات ونجاحات أصبح في الاونة الاخيرة مجرد تنسيق “شكلي” أكثر مما هو عملي”.
أما في ما يتعلق بالكباش العلني بين مرجعيات أمنية وقضائية وأداء وزير الدفاع الياس بو صعب فقد أكد المشنوق أنه “جزء من الكوميديا السياسية التي حصلت في الاشهر الستة الاخيرة والتي يعبّر عنها بشكل أو بآخر تيار سياسي معين وكأنه التيار الحاكم والاخرين “بيشتغلوا عندو”، قاصداً من دون أن يسمّيه “التيار الوطني الحر”.
وأضاف “هناك مجموعة من الناس موجودة ضمن تيار سياسي تتصرّف وكأنها بمثابة حزب حاكم وليس كواحدة من القوى السياسية الموجودة. طبيعي أن يكون هناك خلافات وهذا أمر يحصل بين الاحزاب أو بين الوزراء،
وعادة يكون هناك تداول مع الشخصي المعني ولا يتمّ التداول بالاعلام، لكن الان “دارج” التشبيح الكلامي من جماعة هذا التيار وتصرف وزير الدفاع ومفوض الحكومة في المحكمة العسكرية هو جزء من هذه الامراض الجديدة التي لن توصل الى محل”.
وتعليقاً على عدم قطع الرئيس سعد الحريري زيارته الى الخارج بعد وقوع تفجير طرابلس الارهابي قال المشنوق “لا أعلم ما هي ظروف الحريري وما الذي كان يمنع عودته للمتابعة لكن بالتأكيد له أسبابه التي اجهلها،
لكن أيضاً الناس لا تقبل هذا الامر حيث يفترضون أنه يجب أن يكون هناك متابعة مباشرة منه بحكم موقعه. لكن بمطلق الاحوال هذا الامر قد عَبَر”.
ليبانون ديبايت
