بيروت اليوم

اللبنانيون ضحية الإغتراب من جديد | الطبيب “محمود كحيل” ابن طرابلس وجد مطعونا في شقته في باريس

سّلطت الصحف الفرنسية يوم أمس الأحد الضوء على جريمة جديدة سقط ضحيتها مغترب لبناني،

حيث عثر على الدكتور محمود كحيل مقتو ًلا في شقته في العاصمة الفرنسية.

كحيل الذي مضى 24 ساعة العثور على جثته، ما زال غائبًا حتى اللحظة عن الساحة اللبنانية إعلاميًا ودبلوماسيًا، ما دفع العائلة للتواصل مع الإعلام عّل المعنيين في الدولة يتحّركون ويتواصلون مع السلطات الفرنسية للوقوف عند تفاصيل الجريمة ودوافعها.

، وفي متابعة لهذه الجريمة، موقع “لبنان 24” تواصل مع ابن شقيقة الضحية، أحمد، الذي أوضح لنا أّن الشرطة عثرت على جثة محمود (56 عامًا) يوم السبت، مشيرًا إلى أّنهم فقدوا الاتصال مع الضحية منذ يوم الخميس، ليقوم أحد أصدقائه بتفقده أّول أمس برفقة “البوليس”.

اغتراب محمود لا يعود لسنوات قليلة، فهو غادر لبنان إبان الحرب الأهلية، وتخصص في مجال جراحة الأطفال.

محمود وهو ابن منطقة البداوي – طرابلس، يعمل كطبيب في فرنسا منذ سنوات، عديدة وهو يأتي إلى لبنان في زيارات متقطعة.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها العائلة، فإّن الطبيب اللبناني توّفي بطعنة في الصدر، إلا أّن هذه الجريمة ارتبطت بعدة نقاط توقفت عندها ،

الصحافة الفرنسية، إذ لفت موقع “bleu france” إلى أّن الشرطة لم تلاحظ أي دم أو فوضى في الشقة، كما لم تجد السكين الذي ُطعن فيه الضحية.

في المقابل طالبت العائلة من وسائل الإعلام الاهتمام بهذه القضية، مناشدة وزارة الخارجية والمغتربين والمعنيين متابعة هذا الموضوع.

المصدر: لبنان 24 – نسرين مرعب