تحكي الشابة ريان قدوح على صفحتها على فايسبوك قصة مؤثرة، فتقول:

من هالفرن و الملحمة، فتنا عالمدارس، تخرجوا إخواتي من الجامعات، شي صار جيشي(إبن عمي) وشي مختص بالكمبيوتر و بعدنا عم نكمل بنفس الطريق.

بتتعبوا و بتعطونا و ما بيوم اشتهينا شغلة إلا ما أمنتوها من تعبكم
كل عام و إنتو بألف خير، إنتو الجنّة الحقيقية

بالصورة عمّي(يميننا) و بابا و إمي

موقع يا صور تواصل مع السيدة اقبال قدوح والدة ريان التي حكت حكاية الفرن:

تأسس “فرن وملحمة المرج” عام ١٩٩٠ في بلدة الصوانة الجنوبية وكان عمر ابني الكبير عشرة أشهر، اكيد الكهرباء كانت نادر لتطل علينا وتقنين ولضيق الوضع الاقتصادي ما كنا قادرين نجيب مولد كهرباء،

لهيك كنا نضطر نعجن ع إيدينا اغلب الأوقات وبعز البرد كنا نقوم الساعة ٢ بالليل لنلحق نعجن انا وزوجي وسلفتي تساعدنا.

تخرج من الفرن:
عماد حسن قدوح
علاء حسن قدوح
جواد أحمد قدوح

حاليا بالفرصة بيساعدنا ابني عبد الرضا قدوح وابن سلفي رضا احمد قدوح
وانا العامل الدائم والمتنقل بين الفرن والملحمة .

تحية لعائلة جنوبية مكافحة شريفة …..

نقلا” يا صور