خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة، أوضح أن لبنان عاش سنوات طويلة بلا اي اقرار للموازنات،

مذكراً بقوانين حولتها حكومات عدة منذ العام 2006 الى العام 2012 للمطالبة بتفعيل دور اجهزة الرقابة في المؤسسات المالية وديوان المحاسبة عبر المطالبة بمراقبة دولية،

كما صرح، لاضفاء المزيد من الشفافية والافصاح والوضوح والحيادية والموضوعية كي لا تظل قضية الفساد سبيلا لتصفية حسابات، على حد تعبيره.

وعلى قاعدة “اعط الخباز خبزه وراقبه حتى ما ياكل نصه”، قال السنيورة أن ما يحصل يذكر بما حصل في العام 1999 حيث أثار بعض الافرقاء ما أسموه “فضيحة برج حمود” التي بتها مجلس النواب منذ سنوات، “قصة الـ11 مليار اليوم زوبعة في فنجان.

فما يحصل من اعتماد قاعدة الاثني عشرية هو هرطقة مالية سياسية قانونية، فالبلد ظل لأكثر من 11 سنة بلا موازنة. وبعض هذه الموازنات التي كانت حكومتنا ترسلها لم تكن تقر نتيجة الاقفال القسري لمجلس النواب….

ولهؤلاء أقول: المسطرة الخربانة ما بتقيس صح…. فلا يجوز المقارنة بين حساب الموازنة مع حساب الخزينة والموازنة … فليتبصروا…فلا يمكن مقارنة الليمون والتفاح”.

“فجميع المستندات مودعة في وزارة المالية”، كما لفت السنيورة. وأما فيما يتعلق بالمساعدات والهبات بعد حرب تموز 2006، فليسألوا الدول الواهبة، وكل المصاريف سجلت بين مجلس الجنوب والاعمار وغيرها من المؤسسات المنوطة.

ليجاوب بعدها على اسئلة الحاضرين.