وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صباح الجمعة الى بيروت آتيا من نيويورك.

ولدى وصوله، صرّح للإعلاميين، أنّ “هدفنا إسماع صوت لبنان امام أكبر ملتقى دولي، وقد وصلت الرسائل بوضوح وصراحة”.

وأكد، أنّ “لقاءاتنا أظهرت المكانة العالمية التي يتمتع بها لبنان وحرص الدول على دعمه والمحافظة على استقراره”.

ولفت رئيس الجمهورية، الى أنّ “اللقاءات في نيويورك كانت جيدة ولا أحد لديه مشكلة معنا انما المهم في الداخل أن نكون مستعدين فنصنع العجائب”.

وقال، “لن أترك لبنان يسقط ولا بد من تعاون الجميع لمعالجة الاوضاع القائمة”، معتبرًا، أنّ “لقاءاتنا أظهرت المكانة العالمية التي يتمتع بها لبنان وحرص الدول على دعمه والمحافظة على استقراره”.

وتطرق عون الى أزمة الدولار والمحروقات، فأشار، الى أنّ “هناك بعض الضغوطات الخارجية وهي ليست جديدة”، داعيًا، الى “التريث قبل اطلاق أي موقف في هذا الخصوص وتبيان الحقيقة ولاسيما في ازمة الدولار”.

وعن الوضع المالي قال عون للإعلاميين:”كنت في نيويورك اسألوا المعنيين فهناك مسؤول عن النقد هو حاكم مصرف لبنان ومسؤول عن المال هو وزير المال وانا لست على علم بما حصل خلال غيابي”.

وكان عون قد شارك في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في دورتها الرابعة والسبعين.

وأمس، أعلن نقيبا اصحاب محطات المحروقات والصهاريج الاضراب المفتوح الى أجل غير مسمّى.

ولفت سامي البراكس الى انهم كانوا ملتزمين مع رئيس الحكومة سعد الحريري الى اليوم ولم يحصل أي تطوّر، فيما اكد نقيب اصحاب الصهاريج، انه لم يعد بمقدورهم ان يتحمّلوا أكثر.