“لبنانون ديبايت”
بعد أسابيع على وقوع حادثة البساتين وما تبعها من سجالات وانقسام داخلي حول إحالة التحقيقات إلى المجلس العدلي في ظل الحديث عن وجود مخطط لاغتيال وزير الخارجية جبران باسيل،
تمخض اليوم خلال لقاء بعبدا حلّ يحقق لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انتصارين يكرسانه بطلاً فوق العادة،
نصر أول عبر منع دخول باسيل إلى الجبل ونصر ثانٍ عبر منع العهد وحلفائه مجتمعين من إحالة الملف الى المجلس العدلي
أفادت مصادر مطّلعة لـ “ليبانون ديبايت” أن الاجتماع الذي عقد اليوم بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون،
نتج عنه تصور لحل يعيد مجلس الوزراء إلى الانعقاد، ويتولى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي حضر جزء من الاجتماع نقله إلى الأطراف المعنية.
ويتضمن هذا الحل، عقد جلسة للحكومة غدا أو بعد غد بجدول أعمال الجلسة التي ألغيت في 2 تموز،
على أن يتخللها نقاش هادئ في حادثة البساتين من دون التصويت على إحالتها الى المجلس العدلي.
