أشار رئيس الحكومة سعد الحريري إلى أن الحكومة انتهت من مناقشة الموازنة العامة وانتهت معها رهانات البعض على افشال عمل الحكومة، مؤكداً أن هذه “الخطوة هي بداية لطريق طويل قررنا السير فيه من أجل الوصول بالاقتصاد الى بر الأمان”.

وفي خلال افطار قطاع المهن الحرة في تيار المستقبل في واجهة بيروت البحرية، لفت إلى أن “على مدى السنوات السابقة كنا مختلفين بين 8 و14 آذار”، مؤكداً أنه “كان لهذا الإنقسام تأثير على البلد حيث غابت المشاريع والكهرباء والموازنات والقوانين”.

وشدد الحريري على أننا “نعمل لتصحيح كل ما حصل في السابق، وهذه المهمة ليست سهلة وتحتاج إلى تضحيات”، مؤكداً تفهمه لتحرك المواطنين في الشارع، لكه لفت إلى أن هناك من لا يعرف سبب تحركهم.

وأوضح الحريري أن “في البلد خيارات عديدة: البقاء كما نحن وإنتظار صندوق النقد الدولي كي يأتي ويفرض علينا شروط مستحيلة نطبقها رغماً عنها، أو القيام بإصلاح داخلي قبل الوصول إلى المكان الخطر وهنا تأتي الصعوبة”.

وفي حين أشار الحريري إلى أن الأمور ستبدأ بالتحرك مع بدء تنفيذ مشاريع سيدر، أكد أنه “كان هناك تضييعاً للوقت في مناقشة الموازنة لكن في الكثير من الأماكن لم يكن هناك تضييعاً وقت”، مشدداً على أن “موازنة 2019 هي بداية مسار لموازنات السنوات المقبلة”.