بيروت اليوم

الجنوب والدامور يفتقدان “شيخ الصيادين” وصاحب البيت المفتوح روبير “فيليب” يوسف الغريب بعد صراع مع المرض

عن عمر ناهز الـ 87 سنة رحل روبير (فيليب) يوسف الغريب الذي ذاع صيته طوال حياته في الصيد البري.. ولم يكن رحيل “فيليب” او “شيخ الصيادي” كما كان يطلق عليه حدثا عاديا،

فابن الدامور الذي كان يسكن في الناقورة جنوب لبنان رحل مخلفاً ذاكرة جميلة بين الصيادين في عدة مناطق لبنانية الذين كانوا يقصدونه من اماكن بعيدة.

فقبل ان يكون الصياد الماهر منذ طفولته وحتى موته باسبوع، كان صاحب البيت المفتوح وفاعل الخير من كافة جوانبه كما ذكر صديقه الصياد محمد سعيد بزي لموقع بنت جبيل.

رحل “فيليب” كما كانوا ينادونه، تاركا سيرته الحسنة بين الكثير من ابناء جيله والجيل الجديد حيث سعى دائماً لتحصين علاقاته مع الكبير والصغير”،

فكانت تربطه علاقات وطيدة مع آل الخليل وآل عسيران وآل فرنجية و ابرزهم الرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون الذي كان يقصد “فيليب” للقيام برحلات الصيد والذي عرف عنه انه كان شغوفاً بتلك الهواية كما غيره من المسؤوليين اللبنانيين السابقين والحاليين الذي احترفوا هواية الصيد.

“فيليب” الذي اغمض عينيه الى الابد، توفي بعد صراع مع المرض لم يمهله ايام قليلة بعد ان تمكن منه المرض بسرعة

وتغلب على قدرته وصلابته بعد ان كان يتمتع ببنية جسدية قوية حتى قبل وفاته باسبوع واحد وطوى الى الابد صفحة جميلة من حياته كان قد امضاها الراحل بين المحبين والاصدقاء .

حسن بيضون – بنت جبيل.اورغ