أخبارك

قال الدكتور محمد عادل عبد العزيز، المشرف على حالة طفل الإسماعيلية محمد محمود السيد، الذي أكلت والدته فمه، إنه خضع لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ثم أجريت له عملية «توسيع الشفاه» على يد فريق طبي من مركز الحروق والتجميل بمستشفى ههيا المركزي بمحافظة الشرقية، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الرعاية للطفل منذ استقباله حتى الآن.

وأوضح عبد العزيز لـ«الوطن»، أن التدخل الجراحي سيجعله يمارس حياته بصورة طبيعية، ولكن لن تعيده سليمًا 100%، مشيرًا إلى أنه عقب قرار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بعلاجه على نفقة الدولة بمستشفى ههيا، أجري للطفل أول أمس، جراحة تجميل، في محاولة لإعادته لممارسة الحياة من جديد.

وكشف عبد العزيز، عن تفاصيل المرحلة الثانية للعلاج، وهي إجراء جراحة تكميلية بعد ثلاثة أشهر للطفل الرضيع، وعقب «ثني الشفاه إلى الأسفل» سيتيح له أن يأكل بشكل طبيعي.

وأكد عدم انتهاء رحلة علاجه عند هذه المرحلة، وسيخضع لجراحة ثالثة بعد 6 أشهر، ستكون تجميلية بهدف إزالة بقايا «الخيوط الطبية» من العمليات السابقة، وستجعل فم الطفل أقرب إلى الطبيعي.

ولفت إلى أنه لا ينتظر من هذه العمليات أن تعيد الطفل طبيعيًا بنسبة 100%، ولكن على أقل تقدير ستعيده ليمارس حياته من جديد بشكل طبيعي.