منوعات

أبٌ يقضي على زوجته وابنه.. رجماً !!

انتهت رحلة أمِّ تُدعى شيلفيا وابنها البالغ من العمر 10 سنوات لقضاء عطلة عيد الفصح في اسبانيا بطريقة مأساوية.

وعندما دخلت الزوجة والولدين إلى الكهف، انهال الزوج عليهم بالحجارة، فقتلت الزوجة والابن الأكبر، فيما تمكن الولد الأصغر من الهرب.

وكان السكان المحليون عثروا على الابن الأصغر يوناس، البالغ من العمر 7 سنوات، الذي لم يكشف عن اسمه، في وضع مأساوي بالقرب من الشاطئ، حيث كان محبطاً ومرتبكاً ويبكي ولا يتحدّث سوى اللغة الألمانية.

ويبدو أنّه كان الشاهد الوحيد على الحادثة الرهيبة التي تعرّضت لها والدته وشقيقه على يد والده، الذي سيقدم للمحاكمة في تنريفه اليوم السبت بتهمة قتل زوجته شيلفيا (39 عاماً) وابنه البالغ من العمر 10 سنوات.

وكانت السلطات الإسبانية، التي نظّمت عملية بحثٍ بمشاركة 100 شخص وطائرات مروحية، عثرت على جثّة الزوجة والابن في كهف معزول جنوبي مدينة تنريفه الأربعاء، بعد أن فقدا أكثر من 24 ساعة.

وبعد اتضاح المعلومات، يبدو أنّ توماس كان قد جهز للرحلة القاتلة لأفراد العائلة جيداً، حيث أخذهم جميعاً في رحلة مشياً على الأقدام عبر المناطق القريبة من تنريفه.

وعلى الرغم من أنّه لم يكشف رسمياً عن الكيفية التي لقيت فيها الزوجة والابن الأصغر مصرعهما، إلا أنّ الصحف الإسبانية قالت إنّهما قتلا رجماً بالحجارة، وأن جثتيهما تحملان الكثير من الكسور، خصوصاً في جمجمتيهما، بالإضافة إلى جروح قطعية في مناطق مختلفة من جسديهما.

وذكرت صحيفة “إل بايس” الإسبانية أنّ الزوج، الذي كان يعاني من جروح في وجهه بسبب مقاومة الزوجة على الأرجح لعملية القتل، قاوم عملية اعتقاله ورفض الكشف عن مكان وجود زوجته وابنه.

ووفقاً لعمدة منطقة أديخي في مقاطعة تنريفه خوسيه ميغيل رودريغز فراغا، فإنّ كل المؤشرات تشير إلى القتل العمد، رغم أنّ الزوج يصرّ على أنهما كان على قيد الحياة عندما تركهما.

وأفادت تقارير بأنّ الزوجان كان منفصلين، وأن الزوج توماس كان يعيش في أديخي، وأن الزوجة والولدين يعيشون في  المانيا وأنهم جاؤوا لزيارته.

وأعلنت بلدية أديخي الحداد لـ 3 أيام بعد مقتل الأسرة الألمانية.

ولم يتمّكن الابن الناجي الوحيد من مغادرة البلدة، بصفته الشاهد الرئيسي على المأساة، وهو ينتظر وصول جديه من المانيا للبقاء معه في هذه الأثناء.

“سكاي نيوز”