بيروت اليوم

أبو فاعور خلال مسيرة التقدمي | آن الأوان ليقول لكم الشعب إرحلوا!

أقامت منظمة الشباب التقدمي مسيرة حاشدة انطلقت من امام مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في الكولا باتجاه ساحة الشهداء، وتقدمها النائبان بلال عبدالله وهادي ابو الحسن، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور كمال معوض، امين السر العام ظافر ناصر،

مستشار رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط حسام حرب واعضاء مجلسي القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، وحشد كبير من شباب المنظمة والحزبيين. وانضم الى المتظاهرين في ساحة الشهداء وزيرا التربية اكرم شهيب والصناعة وائل ابو فاعور،

النائب مروان حمادة، النواب السابقون: فادي الهبر، فارس سعيد وانطوان زهرا، الوزير السابق معين المرعبي، عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب سيرج داغر وحشد من الشخصيات والمثقفين والاعلاميين.

وبعد كلمة لامين عام منظمة الشباب التقدمي محمد منصور، القى ابو فاعور كلمة قال فيها: “تحتشدون في ساحة الحرية وقد احتشدوا في ساحة العبودية، تحتشدون في ساحة الوحدة الوطنية لتقولوا كلمتكم دفاعا عن الحرية والديمقراطية التي تتعرض لاعتداءات جديدة بدءا من صحيفة “نداء الوطن” وصولا للاعتداءات والاستدعاءات بحق الناشطين”.

“ترون اليوم كيف ان أجهزة أمنية كانت اضاف: منسية وكادوا يقولون عنها انها أجهزة من دون جدوى وغير فعالة كجهاز أمن الدولة تتحول اليوم الى “بوليس سري” يلاحق الديمقراطيين والأحرار وتتحول بدعم سلطوي الى “زوار عتمة” يحاولون تقييد الحريات”.

“لن نقبل بأن تتحول أجهزة أمنية الى وتابع: ألعوبة بيد أهل السلطة وليمارس (الرئيس سعد) الحريري صلاحيته في وضع حد لجهاز أمن الدولة”.

“بالأمس وقف ليقول قائدهم بأن البعض وأردف: يقوم بمؤامرة اقتصادية وصمتوا اليوم صمت القبور في مجلس الوزراء عندما سألناهم عن هذا الأمر واليوم نقول “أنتم المؤامرة الاقتصادية على لبنان وأنتم تدمرون اقتصاد لبنان بالتعطيل للوصول الى السلطة”.

“فريق سياسي يتحكم بكل وقال أبو فاعور: الوزارات وبالقرار السياسي والأمني وبالاقتصاد وتشكون من المؤامرات؟”. “يقول قائلهم بالأمس “سنقلب الطاولة” اضاف: على من ستقلبونها؟ الأزلام أزلامكم وأنتم تحتكرون كل مواقع السلطة فمن تهددون؟ أنتم عاجزون. يقول قائلهم أنه يريد الذهاب الى سوريا لإعادة النازحين.

أولا من هجر هؤلاء النازحين؟ هل تذكرتكم المفقودين عندما ذهبتم لكي تفاوضوا على المواقع والرئاسات؟ اليوم تذهبون الى سوريا لتتوسلوا الرئاسة لأن هناك من قال لكم ان طريق الرئاسة يمر من دمشق”. واعتبر ان “ما قاله وزير الخارجية في جامعة الدول العربية يعبر عن رأيه وعن مصالح تياره وحزبه ولا يعبر عن موقف الحكومة”.

“عطلتم الحكومة سنوات لتوزير الخاسرين وقال: في الانتخابات وعطلتم البلد سنوات للوصول الى الرئاسة وأنتم التعطيل الحقيقي في لبنان وضاق ذرع الأحرار بكم وآن الأوان ليقول لكم الشعب “إرحلوا” ولن نجاريكم في منطقكم في التعطيل وفي تدمير الاقتصاد”. “حررنا لبنان سابقا من ساحة الشهداء وختم:

وسنحرره اليوم من الطغمة الجديدة المالية الاقتصادية الفاسدة”. منصور وألقى امين عام منظمة الشباب التقدمي محمد “تحية لكم يا من لبيتم منصور كلمة قال فيها: اليوم نداء منظمة الشباب التقدمي، نداء الحرية نداء الكلمة الحرة الاقوى من أغلال السلطة نداء الحق الذي لا يموت نداء الكرامة والحياة،

معكم من هنا من ساحة الحرية ساحة الشهداء، نوجه التحية لكل شهداء الوطن الذين قضوا من أجل الحرية، من أجل السيادة والاستقلال، من أجل زوال كل احتلال، من أجل لبنان. ومعكم أيضا نحيي ارواح شهداء 13 تشرين، شهداء الجيش اللبناني الذين قضوا في معركة الدفاع عن لبنان،

يوم كانت الحرية أغلى من اوراق اعتماد تقدم الى نظام قمعي مجرم بغية طموح رئاسي، والتحية أيضا أيضا لكل المفقودين في سجون النظام الأسدي القمعي، الذي أمعن في ضرب لبنان، فاستشهد من استشهد، واسر من اسر، وغيب من غيب، ولجأ من لجأ؛ ويا له من عار ان يكون طموح الرئاسة القوية على حساب شهداء ومفقودي لبنان”.

“ولأن الحرية أقدس ما نملك، فإننا نعلن واضاف: اليوم المواجهة المفتوحة مع النظام الامني المستجد الممعن في تطويع الحريات وفي الاستدعاءات العبثية وفي فرض سياسات كم الافواه، والممعن ايضا في التطبيع مع النظام المجرم، والممعن في إذلال اللبنانيين في حياتهم، في لقمة عيشهم وحقوقهم، فلا الكهرباء موجودة،

والمحروقات مقطوعة؛ وللأسف يجاهرون بالتعطيل ويمضون في رهن البلاد الى نظام امني ولى الى غير عودة، وفي عهد هذا النظام المتميز، بكثرة الوعود، وبالانجراف الخيالي وبقلة التنفيذ، إضرابات لأصحاب الأفران، وأزمة محروقات، وملاحقة لأصحاب الرأي الحر، وأجهزة أمنية تدخل وزارات،

وفضائح مالية في قنصليات وسفارات لبنانية، والاستئثار بقرار الدولة بزيارات لأنظمة استباحت قتلا في شعبها وأطفالها وأبريائها، وتهديد ووعيد بقلب الطاولات، لكننا جئنا لنقول لهم: قدموا اوراق اعتماد وغيروا قوانين انتخاب وزيدوا منسوب الطائفية، وتبوأوا كل المناصب، فلا والف لا، لن نخضع، لن نخضع،

وإن كنت لا تريد ان ترى فاسمع، اسمع صرخات الحرية، صرخات شباب وشابات ضاقوا ذرعا من صفقات تجارية ووعود وهمية؛ ملوا انتظار فرص العمل، وملوا وعود اصلاح وهمي وتغيير فارغ شعبوي وموازنات خالية من الاصلاح الحقيقي”. “لن نخصع، وإن كنت لا تريد ان ترى فاسمع،

وختم: اسمع شبابا وشابات ضاقوا ذرعا من خطابات استفزازية طائفية تحريضية تمنع الانصهار الوطني، خطابات اعطاء صك التوبة والمغفرة ممن يخاف النوم في الجبل، وخطابات نبش القبور واحقاد الحروب والمآسي السوداء لن نخضع، وسوف ننتظر، ننتظر على ضفاف نهر الحرية،

سننتظر مرور جثث طواغيت الزمان وتجار الهياكل، ننتظر مرور عهود ووعود وبيوت وقصور من عنكبوت، ونحن بالانتظار منتصرين لأنكم أنتم مأمورون ونحن الاحرار. والحرية لا تموت، ونحن سننتصر سننتصر سننتصر”. وكان وفد من اللقاء الديمقراطي و”التقدمي” قد قرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.