بيروت اليوم

آخر “صرعة” هي امتلاك اللوحة النادرة وأسعار خيالية…”في لبنان هناك من يشتري رقمًا لسيارته يبلغ 20 ألف دولار”!

نشر موقع “إيلاف” مقا ًلا عن أرقام السيارات المميزة وأسعارها، وأشار الى أنه “في لبنان هناك من يشتري رق ًما لسيارته يبلغ 20 ألف دولار، وقد بيع الرقم 599 بأربعين ألف دولار، علًما أن معدل الأجور في اليوم الواحد لربع اللبنانيين لا يتعدى الـ 4 دولارات، وإن دل الأمر على شيء فعلى مدى الرغبة في المفاخرة بالمقتنيات”.

“يصل الأمر ببعض السائقين اللبنانيين من وأضاف: ” إلى دفع نحو 30 ألف دولار لشراء لوحة “الأثرياء تسجيل من ثلاثة أرقام، في حين تدفع أطراف بريطانية ما يصل إلى 100 ألف إسترليني لتملك لوحة من الحرفين RR لوضعها على سيارة “رولز رويس” مثًلا.

لمعظم السيارات في لبنان لوحات تسجيل من أرقام مدونة من 6 أرقام، ولوحظ الانشغال الدائم لبعض اللبنانيين بالت ّميز عن الآخرين وذلك من خلال اختيارهم أرقاًما مميزة، وصلت أسعارها إلى أرقام لا يمكن تخيلها، وهو جنون شمل أي ًضا الهواتف الخلوية، في الأعوام الأخيرة، ما دفعهم إلى التهافت على الأرقام “التي لا يملكها أحد”.

تساوي لوحة السيارة المؤلفة من أربعة أو خمسة أرقام آلاف الدولارات لمجرد كونها مميزة قليًلا، أي إنها تحمل رق ًما ينتهي بعدد من الأصفار 25000 مثًلا أو أرقاًما مكررة 22 أو 33 أو أرقاًما متتالية.

لكن “آخر صرعة” هي في امتلاك اللوحة النادرة، المؤلفة من ثلاثة أرقام مدونة، ويصل سعر هذه اللوحة إلى مستويات خيالية تراوح بين 15 ألف دولار كحد أدنى و30 ألف دولار وأكثر كحد أقصى.

“طلب ويقول أحد تجار لوحات الأرقام المميزة: مني أحد الزبائن أن أبحث له عن الرقم 5258 ،وهو تاريخ مولده ومولد زوجته، وعثرت عليه، وحصلت ، وعادة ما تكون المهمة على 3000 دولار” الأصعب عندما يصادف أحد الاشخاص سيارة تحمل رق ًما يعجبه، ويصر على تملكه،

وتبدأ مهمة “صائد السيارات” بالبحث عن اسم المالك وعنوانه حتى يجده، ويقنعه بقبول 6500 دولار لكنه يبيعها في مقابل 7000 دولار لزبونه”.

يتحدث الخبير الدكتور لويس حبيقة لـ”إيلاف” عن تهافت اللبنانيين على أرقام السيارات المميزة، ويرى أن الأمر مضح ٌك مب ٍك في الوقت عينه، ويعتبر حبيقة أن الدولة عليها أن تقوم بضرائب جديدة على أرقام السيارات المميزة، وهكذا تستفيد هي أي ًضا من هذه الظاهرة.

وعن الرسوم الإضافية التي تم الحديث عنها أخيًرا على الأرقام المميزة في لبنان، يدعو حبيقة إلى العمل بها، وهكذا تستفيد الدولة أي ًضا”.

المصدر: إيلاف – بتصرف