منوعات

يوصي الأطباء الوالدين بعدم إعطاء اللهاية للطفل كثيرا قدر الإمكان | لهاية الأطفال قد تكون عاملاً ل التهاب الأذن الوسطى

حذر خبراء ومتخصصون في معهد الجودة في القطاع الصحي في ألماني من أن‬ ‫ما يعرف بالسكّاتة أو اللهاية قد ترفع خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى، وذلك أن المص‬ ‫المتكرر من قبل الطفل يتسبب في تغير نسب الضغط بين البلعوم والأذن. ‬

‫لتجنب هذا الخطر ينصح المعهد الألماني بعدة إجراءات إحترازية أهمها أن تكون البيئة خالية من السجائر، لكن في الوقت ذاته يوصي المعد الوالدين بعدم إعطاء اللهاية ‫للطفل كثيرا قدر الإمكان.

‫كما يوصي التقرير بالتطعيم ضد الأنفلونزا وبكتيريا “المكورات‬ ‫الرئوية” إذ أنها تعمل على الحد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى. ‬

تتجه الكثير من العوائل للطبيب في أوروبا والشرق الأوسط بسبب التهاب الأذن الوسطى،

وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للصحة حيث أن ثلاثة من كل أربعة أطفال يصابون بالتهاب في الأذن الوسطى لمرة واحد على الأقل ببلوغهم العام الثالث.

وتحدث العدوى في الأذن الوسطى، ويطلق عليه اسم “otitis media”، وتتجمع في الأذن الوسطى إفرازات وسوائل، مما يؤثر على السمع لأن الصوت لا يستطيع الوصول عبر كل هذه السوائل.

المصدر : نقطة