لفتت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق خلال تلبيتها دعوة منسّقية زغرتا في حزب “القوات اللبنانية”، حيث التقت حشد من القواتيين في مقر المنىسّقية في بلدة أردةإلأى
“أنني شكراً لاستقبالكم لي في منسّقية زغرتا واعتبر نفسي في منزلي وبين عائلتي، لطالما كانت “القوات” عائلة واحدة وستبقى كذلك بحبّكم للقضية ووفائكم للشهداء”.
وأشارت إلى أنه “يصادف اليوم ذكرى حلّ حزب “القوات اللبنانية”، ومحاولة نظام الإحتلال الإنقضاض على لبنان والأحرار فيه، تضعضع النظام في الشام و”القوات” بقيت وستستمرّ في التوسّع شاء من شاء وأبى من أبى”،
مشيرةً إلى أن “معركتنا لم تنتهِ بعد، السيادة ما زالت منتهكة والسلاح ما زال متفلّت والبعض يعبر الحدود للقتال بدون إذن الدولة.”
وأضافت: “التحدّي اليوم أيضاً في مكافحة الفساد ووقف مزاريب الهدر وتطوير منطق المؤسّسات”،
مؤكدةً “اننا لن نسكت لمحاولة اعتماد المحاصصة في التعيينات الإدارية للفئات الأولى وتخطّي دور وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية حسب آلية عام 2010”.
وتابعت شدياق: “تعزيز اللامركزية الإدارية هي من سلّم أولويّات الوزارة، سنقوم بمجهود لتخفيف الضغط عن المركز وتنمية السلطات المحليّة في قضاء زغرتا وغيرها من المناطق اللبنانية”،
مشيرةً إلى أنه “بالطبع هنالك مطالب إنمائية كثيرة لمنطقة زغرتا كما لمختلف المناطق اللبنانية ونعدكم بأن نكون السند داخل الحكومة لإيصال ما تريدون”.
المصدر : النشرة
