أكدّ المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة المتن الشمالي، ميشال المر، أنّ لائحة” معا أقوى “ستربح في 15 أيار، وأنّ “بيت” المر لن يقفل”.
وجدّد في لقاء شعبي جمعه بشباب المتن قوله أنّه “ضد الشعارات والوعود الإنتخابية”، مشدّداً على أنّ “برنامجه بسيط ومختصر ويتصل بمشاكل الناس وايجاد حلول لهجرة الشباب والبطالة”.
وقال المر: “نحن في أزمة كبيرة يمر بها الوطن، لكن علينا أن لا نفقد الأمل، فإن حصل ويئسنا لن نرى مثل هذه التجمعات، وأنا أريد أن نبقى مجتمعين معاً”.
وأضاف: “يسألوني دائماً عن برنامجي الإنتخابي، وأجيبهم مشروعي بسيط وبعيد عن السياسة، فالبرامج الانتخابية التي تشبه بعضها لن توصلنا إلى مكان وتنتهي مفاعيلها يوم الإنتخابات”.
وتابع: “انتم الشباب تلاميذ الجامعات ومن أنهوا تخصصاتهم تفكرون اليوم في احد الخيارين، الأول هل تبقون في لبنان أو تغادرون وتلتحقون بالشباب الذين هاجروا؟ وأنا أقول لكم يجب أن نبقى ونعمل معاً ونضع يدنا بيد بعض ونجد حلاً للشباب المتروكين دون وظائف، لأنّ البلد قائم على المحسوبيات والواسطة، فمن ليس لديه امتياز الواسطة يبقى دون عمل ولا يدخل إلى المستشفى”.
وأردف المر: “وهنا أقول لكم أنا لست سعيداً بهذا الوضع، ولبنان من دون وظائف ومستشفيات لا يشبهنا”.
واستكمل: “وللأسف أصبح المواطن بحاجة إلى دعم لدخول مستشفى” سائلاً: “ماذا عن الناس الذين ليس لديهم من يلجأون إليه؟”.
وتابع المر قائلاً: “للأسف البلد قائم على الواسطة والسياسة، حاولنا القيام بمبادرة في ملف النفايات وتم إفشال المشروع عندما تدخلت السياسة وتم تجيير وتسييس المشروع، وهكذا تحصل الأمور ليس فقط في المتن بل على صعيد كل لبنان”.
واستطرد: “لهذا السبب وغيره أقول لكم أنّ المشروع الإنتخابي يكون بالعمل وليس بالكلام، فلنترك الكلام والرشاوى والوعود لهم واتركوا العمل علينا، فنحن في 17 أيار سنبدأ العمل وعملنا سيكون إنماء وليس سياسة”.
وأكدّ أنّه “سنربح في 15 أيار وسنعقد الكثير من اللقاءات وبيتنا ما رح يتسكر، وسيبقى مفتوحاً لكم”.
وقال المر:”نحن زرعنا على هذه الأرض دم لنحصد وطن، ونحن والجيش اللبناني من حوّل نهر البارد إلى ملعب كرة قدم عندما صدر منه تهديد لوحدة وطننا لبنان، ومن يريد الكرسي مبروكة عليه”.
