“تعيش بريطانيا موجة حر شديدة حيث وصلت الحرارة إلى 35 درجة هذا الأسبوع، ممّا أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الأثار السلبية للجفاف على المواطنين.

إذ برز إعلان شركة المياه البريطانية، والتي نصحت فيه العائلات بتنظيف الإبطين والمناطق الحساسة في الجسم بالمناديل المعطّرة (الرطبة) بدلاً من الاستحمام لتقنين استخدام المياه الشحيحة في البلاد.

كما طلبت الشركة المملوكة لمجموعة أجنبية، والتي تفقد حوالي 600 مليون لتر من المياه يومياً بسبب التسربات، من الناس أن يجمعوا مياه المطر في مجموعة من الحاويات، بالإضافة إلى غسل الكلاب في مياه البرك وليس في حمامات المنازل.

وأضافت، في بيان لها: “من براميل البلوط إلى الأواني الفخارية، هناك شيء للجميع”.

كذلك، أعلمت شركة “مياه الجنوب”، التي فرضت حظراً على استخدام خراطيم المياه في أجزاء من هامبشاير وساسكس، العملاء الذين يستحمون بتعلم أغنية مدّتها 4 دقائق حتى يعرفوا متى يغلقون الصنبور.

بدوره، أعلن متحدث باسم شركة “مياه التايمز” أنه “ليس لدينا أي وسيلة لمعرفة المدة التي سيستمر فيها هذا الطقس شديد الجفاف، لذلك نحن بحاجة إلى التخطيط بعناية. يمكن للعملاء حقاً مساعدتنا عن طريق استخدام المياه بحكمة”.

بالتوازي، دعا نواب الحزب الديمقراطي الليبرالي الحكومة إلى حظر المكافآت الجديدة لرؤساء المياه حتى إصلاح البنية التحتية المتسربة.

وقال المتحدث باسم الشؤون الريفية بالحزب تيم فارون: “من المشين أنه بينما يعاني الملايين من حظر خراطيم المياه، يكافئ مسؤولو شركة المياه أنفسهم”.

النهار العربي