بيروت اليوم

مفاجأة ‘منا وجر’ | بيار رباط غادر لبنان.. وهكذا علّقت ‘MTV’!

كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “الجولان يفجّر أزمة في برنامج ترفيهي على “إم تي في” اللبنانية”: “تفاعلات المشادّة التي نشبت بين المغني السوري الشعبي علي الديك والإعلامي اللبناني سلام الزعتري،

في قضية الجولان، على حلبة برنامج المنوعات “منا وجر” على قناة “إم تي في” اللبنانية، ما زالت تتواصل، في الوقت الذي بدأت فيه مشادات مماثلة في دمشق على صفحات “فيسبوك”، بشأن القضية ذاتها.

فبينما غضب علي الديك من سلام الزعتري لقوله إن النظام السوري باع الجولان، وشى الممثل السوري معن عبد الحق بالسيناريست سامر رضوان لدى السلطات السورية، واتهمه بالخيانة، لتلميحه إلى بيع الجولان”.

وتابعت: “والتزمت محطة “إم تي في” بالصمت حيال هذا الأمر، ولم يصدر أي تصريح رسمي عنها. وقد عُلم أن مقدم البرنامج رباط غادر البلاد في رحلة خاصة، وأنه لا يريد التعليق على الأمر.

ورأت مصادر في القناة أنه لا يمكن حصر وجهات النظر بواحدة، وبأنه يحق للطرفين إبداء رأيهما بحرية، وكل بحسب قناعاته، لا سيما أن “إم تي في” معروفة بحرصها على ذلك في مختلف برامجها.

لم تكد تفاعلات الحدث تشتعل في مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا ولبنان، حتى شنّ الممثل السوري معن عبد الحق هجوماً عنيفاً على السيناريست السوري سامر رضوان بتهمة الخيانة، قائلاً وهو الذي برع بلعب دور “صطيف الأعمى” المخبر في مسلسل “باب الحارة” في منشوره: “إلى الجهات القضائية السورية المختصة…

إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية، هذا بلاغ علني مني… وعلى صفحتي الشخصية، عن الكاتب المتصهين سامر رضوان، أتهمه فيه بارتكاب جريمة الخيانة بالوسائل الإلكترونية… بتوجيهه اتهامات متصهينة حقيرة للقيادة السورية ولشخص السيد الرئيس بشار الأسد بالتفريط بأرضنا المحتلة في الجولان…”.

ورضوان الذي برز اسمه في عدة مسلسلات كتبها تناولت الفساد في الأجهزة الأمنية السورية، كمسلسل “الولادة من الخاصرة”، ونالت شهرة سورية واسعة في السنوات العشر الأخيرة، اعتقله النظام السوري لفترة قصيرة بداية الاحتجاجات في عام 2011، كما تعرّض للمضايقات،

ما دفعه إلى الإقامة المؤقتة في بيروت، وعاد مطلع العام الحالي إلى سوريا بعد حصول مسلسله “دقيقة صمت” على الموافقة لبدء التصوير، إذ من المتوقع عرضه في رمضان المقبل، إلا أنه استُدعي للتحقيق معه أمام القاضي المختص بجرائم المعلوماتية، بتهمة “النيل من هيبة الدولة، والتحريض على العصيان المسلح!”.

المصدر : فيفيان حداد – الشرق الأوسط