بيروت اليوم

قفزة تاريخية للبنان في التصنيف الرياضي الدولي…أحرز المركز السابع عربياً وتقدَّم عالمياً

(وسيم صبرا – اللواء)

غرد وزير الاتصالات محمد شقير عبر حسابه على تويتر بالقول:”مشروعي إيصال شبكة الألياف الضوئية Fiber Optic من بيروت حتى آخر بيت في لبنان وتحسين الاتصالات وتخفيض التكلفة من دون التأثير على مالية الدولة”.

كتبت صحيفة “اللواء”:
‎حلّ لبنان في المركز الـ91 عالمياً والسابع عربياً (132425 نقطة) في التصنيف الرياضي الدولي الذي يصدر سنوياً منذ خمسة أعوام، مسجلاً الموقع الأفضل له،

علماً أنه حلّ في الموقع الـ95 في عام 2014، والـ97 في 2015، والـ114 في 2016، والـ99 في 2017.

‎وكان التقدّم في الترتيب العالمي لكرة القدم الذي حققه منتخب لبنان معطوفاً على تأهله لنهائيات كأس آسيا “الإمارات 2019″ وبلوغ منتخب الـ”ـفوتسال” ربع نهائي بطولة آسيا الدور الأبرز في تحسّن موقع لبنان 8 مراتب قياساً إلى 2017

وذلك نظراً إلى الدرجات الأعلى في هذا الإطار والنقاط المعتمدة دولياً، فضلاً عن نتائج أخرى لافتة في بعض الألعاب.

‎على صعيد “القوى العظمى” رياضياً، حافظت الولايات المتحدة على صدارتها العالمية وبلغ رصيدها 2116721 نقطة، وتلتها بريطانيا بفضل تقدّمها ثلاثة مراكز (1334500 نقطة)، وبقيت فرنسا ثالثة (1181952 نقطة)، وتحسّن موقع اليابان مركزين وأصبحت رابعة (887990 نقطة)،

كما تراجعت ألمانيا الخامسة ثلاثة مراكز (852850 نقطة)، وروسيا السادسة مركزين (840715 نقطة)، وخلفها كل من اسبانيا ثم أستراليا والصين والبرازيل.

‎وعربياً، إحتلت مصر المركز الـ56 عالمياً بـ211385 نقطة (متراجعة 6 مراكز عن موقعها في 2017)، والمغرب الـ67 بـ182492 نقطة (تراجع 3 مراكز)، وتونس الـ72 بـ169718 نقطة (تراجعت 12 مركزاً)، والجزائر الـ75 بـ159477 نقطة (تحسّنت مركزاً واحداً)، والإمارات الـ76 بـ156740 (تقدّمت سبعة مراكز)، وقطر الـ86 بـ135571 (تحسّنت أربعة مراكز)…

‎ويشمل هذا التصنيف 206 بلدان و109 ألعاب صيفية وشتوية، ويعكف على إعداده الباحث الدكتور نديم ناصيف، الأستاذ في قسم التربية الرياضية والبدنية في جامعة سيدة اللويزة، مع مساعده أندرو النغيوي.

ويتطلّب متابعة دؤوبة على مدار الساعة ومعادلات حسابية دقيقة، وبات بمثابة مرصد موثوق ومعتمد لتطور الحركة الرياضية من خلال النتائج المسجلة في المنافسات على أنواعها وأدوراها التأهيلية وبطولاتها القارية والدولية،

والتي تنعكس نتائجها على تقدّم موقع البلدان أو تراجعها على هذا “السلّم” مواكبة أيضاً تصنيفات الاتحادات الدولية في ضوء مسابقاتها ومبارياتها على أنواعها.