تحدث الأطباء العرب القدامى عن فوائد العنّاب فقال ابن سينا إنه “جيد للصدر والرئة وزعم قوم أنه نافع لوجع الكلية والمثانة”،
وقال عنه ابن البيطار إنه “نافع للسعال والربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر، والمختار منه ما عظم حبه وإن أُكل قبل الطعام فهو أجود”.
توصي الأخصائية في الطب التقليدي “هانية ناصري”، الأشخاص المصابين بمرض السكري أن يتناولوا كل يوم خمس حبات من العناب لأنه مفيد للتحكم بنسبة السكر في الدم.
وقالت: ان فاكهة العناب الجافة تنقي الدم وتساعد على هضم الطعام، كما ترى أن العناب يستخدم لعلاج عدم انتظام ضربات القلب والوهن العصبي والتعرق الليلي الشديد.
وأشارت ناصري إلى أن العناب يشفي من الربو وضيق التنفس، مشيرة الى أن هذه الفاكهة الجافة تساعد في حركة الأمعاء لاسيما اذا تم غليها مع الماء أو الحليب فإن فعاليتها تزداد بشكل أكبر، كما ان بزرة العناب تعالج الأرق.
كما توصي الأخصائية، الاشخاص المصابين بتورم العين بتدليك محيطها بالعناب، قائلةً، من الفوائد الاخرى للعناب تقوية الجهاز الهضمي وتقوية الذاكرة ومعالجة فقدان الشهية.
وحول خواص نبتة وشجرة العناب، أوضحت الأخصائية، ان لشجرة العناب فوائد عديدة حيث ان غلي قشور شجرة العناب تعالج عسر الهضم.
ونوهت إلى ان بودرة العناب تفيد في علاج الجروح والدمامل القديمة كما ان عصارة العناب مع الخس تفيد في علاج السرطان.
