توفّي المواطن عمر زكريا اليوم في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، متأثّرًا بإصاباته اثر سقوطه في حفرة في أحد مباني رياض الصلح خلال أولى أيّام الثورة الشعبيّة، بحسب مراسل “الجديد” آدم شمس الدين.
وفي حديث لـ”الجديد”، قال صديق عمر، محمد زين، إنّ “جثة عمر لا تزال في المستشفى التي ترفض تسليمها حتى دفع مبلغ ٣٥ مليون ليرة”. وقال: “بتاريخ ١٩/١٠/٢٠١٩، وفي ثاني يوم من الإنتفاضة،
صعد عمر الى مبنى مهجور في رياض الصلح لأخد بعض الصور، لكنّه سقط في إحدى الحفر التي تؤدي الى الطبقة الثانية السفلية، ونقل الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث تبين وجود كسور عدّة في جسمه وارتجاج في الجمجمة.
بعد ٩ أيام، وبتاريخ ٢٨/١٠/٢٠١٩ توفي عمر زكريا وطلبت المستشفى من أهله مبلغ ٣٥ مليون ليرة علمًا أن أهله لا يملكون شيئًا منه”،
مضيفًا: “جثة عمر لا تزال في المستشفى رافضين تسلمينا إيّاها حتى دفع المبلغ المذكور”.
حاولنا التواصل مع مستشفى الجامعة لكننا لم نحصل على جواب واضح “لغياب الإدارة” في الوقت الذي اتّصلنا فيه، مع إبقاء حقّ الردّ مفتوحًا وقتما أرادت الرّد أو ّالتوضيح.
