بيروت اليوم

روكز | القضيّة ليست عائليّة

إعتبر النائب العميد شامل روكز في تعليقه على الوقفة التضامنية التي نفّذها مناصرو “التيار الوطني الحر” على طريق قصر بعبدا،

أن “الناس متحمّسة وخرجت لتعبّر عن رأيها وتأييدها لرئيس الجمهورية، خصوصاً بعد الاهانات التي طاولته، هكذا أرى الصورة”.

وقال: “كنت اتمنى دائماً أن أرى القصر الجمهوري ساحة للجميع، وآمل في أن لا يزيد هذا المشهد في الشرخ القائم بين اللبنانيين. في كل الاحوال،

من المؤكد أن من بين الذين شاركوا في المسيرة، لديهم مطالب المتظاهرين نفسها، فأقلّه لتكن الوحدة في المطالب”. وعن سبب عدم مشاركته في تحرك بعبدا، أوضح: “قلت ما يجب أن أقوله، وأيّدت حيث يجب ان أؤيد، وأعتبر أن ما فعلته كافٍ لتأكيد دعمي للرئيس”.

وتعليقاً على قول عقيلة الوزير جبران باسيل، السيدة شانتال، لدى سؤالها عن خروج روكز من التكتل: “نحن نفصل بين السياسي والعائلي وهو حرّ بقراره وتفكيره وكل شخص يتحمل مسؤولية قراره وباسيل يتفهم ذلك”،

أجاب روكز: “أنا دائماً أتحمّل مسؤولية خياراتي عندما أقوم بأمر مقتنع به، وأعتبر أن خياراتي كانت في مكانها. القضية ليست قضية عائلية بل قضية وطنية بامتياز”.