منوعات

حادثة مروعة تودي بحياة شابة (24 سنة) بينما كانت تعبر الشارع قرب منزلها !!

“عُثِر على المعلمة سابينا نيسا، 28 عاماً، جثة هامدة في متنزه كايتور بارك في كيدبروك في منطقة غرينويتش في #لندن بعد فقدانها لمدة 24 ساعة، وفقاً لما ذكره موقع “مترو”.

وقد أطلقت #الشرطة تحقيقاً في ما يُشتبَه بأنها جريمة قتل، إذ يعتقد المحقّقون أنّها “قُتِلت في طريقها من منزلها في شارع أستل رود للقاء صديق لها في حانة ديبوت بار حوالي الساعة 8:30 من مساء يوم الجمعة الماضي”.

وفي هذا الإطار، قال المحقق جو غاريتي من شرطة العاصمة “لم تصل سابينا إلى الحانة، ويُعتقَد أنها قُتلت فيما كانت تعبر المتنزه مشياً على الأقدام”، مضيفاً أنّه “كان يُفترَض أن تصل إلى الحانة في غضون خمس دقائق، لكنها لم تصل مطلقاً إلى وجهتها. نعلم أن المجتمع المحلي مصدوم بهذه الجريمة، مثلنا تماماً، ونستخدم مختلف الموارد المتاحة لنا لكشف هوية الفاعل”.

وقد عثر شخصٌ كان ينزّه كلبه على جثة سابينا في متنزه كايتور بارك في صباح اليوم التالي.

كانت سابينا معلّمة في مدرسة روشي غرين الابتدائية في لويشام جنوب شرق لندن. وقد قال نسيبها زوبل أحمد لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إنّه “ما زلنا في حالة صدمة. مضت بضعة أيام على الجريمة، لكننا لم نستوعب بعد ما حصل. نحن مفجوعون حقاً، ووالداها في حالة صدمة حقيقية، ولا عزاء لهم. إنه أمرٌ مروَّع أن يتسبب جبانٌ بحرمانهم من ابنتهم”.

وتابع: “كانت شديدة العناية بالآخرين، ولطيفة جداً وحلوة المعشر. كانت صاحبة قلب طيّب جداً، ولم تتفوّه يوماً بالسوء عن أحد”.

وقال كبير المشرفين في شرطة العاصمة تريفور لوري للمراسلين إنّ “المحققين ينظرون في مختلف الاحتمالات بشأن دوافع الجريمة”، مضيفاً أنّ “أحد خطوط التحقيق يتركّز حول أن القاتل قد يكون شخصاً غريباً ليس على معرفة مسبقة بالضحية”.