بيروت اليوم

بعيداً عن الأوضاع الإجتماعية والصحية والمادية | “التفاؤل بيطول العمر”! دراسة تجد أن المتفائل أطول عمراً بنسبة 15% ويحظى بنوم أكثر راحة

بحسب ما نشره موقع مجلة Inc الأمريكية؛ اعتمد الباحثون من عدة مؤسسات وصروح إعلامية بما فيها جامعة هارفارد، على بيانات حول دراسة صحة الممرضات، ودراسة شيخوخة المحاربين القدامى.

وجدوا أن حفاظهم على نظرة متفائلة، مرتبط بحياة أطول من أقرانهم الأقل تفاؤ ًلا، بغض النظر عن العوامل الأخرى التي نربطها بطول الحياة، مثل:

اتخاذ خيارات صحية (أو عدم وجودها) الوضع الاجتماعي الاقتصادي الأوضاع الصحية الاكتئاب ”الاندماج الاجتماعي» كتب معدو الدراسة:

«تشير نتائجنا إلى أن التفاؤل يرتبط تحديدًا بعمر أطول بنسبة من 11 إلى 15،% في المتوسط، واحتمالات أكبر لتحقيق «طول العمر الاستثنائي»، أي العيش حتى عمر 85 عامًا أو أكثر».

وُنشرت الدراسة في دورية «the of Proceedings مناقشات – National Academy of Sciences الأكاديمية الوطنية للعلوم«. كان هذا خبرًا سارًا للغاية،

خاصًة إذا كان بإمكانك تدريب نفسك أن تكون من النوع الذي يبدو مشرقًا بشكل غريزي. لكن مه ًلا، لا يزال هناك المزيد.

بشكل منفصل، وجدت دراسة مدتها خمس سنوات على 3500 شخص يعيشون في مدن مختلفة من الولايات المتحدة، أن الأشخاص المتفائلين ينامون بشكل أسرع وأفضل وأطول، وهم بشكل عام أفضل من أقرانهم الأقل تفاؤ ًلا.

حياة أطول ونوم أفضل، ولم لا؟ المتفائلون أطول عمرًا بنسبة 15% رغم أن الدراسة لا تحدد العلاقة السببية بين التفاؤل والنوم، فإن إحدى النظريات هي أن السلوكيات التي تجعل الناس في النهاية أكثر تفاؤ ًلا يمكن أن تؤدي أيضًا إلى نوم أكثر راحة (على عكس فكرة أن التفاؤل بحد ذاته يؤدي إلى نوم أفضل).

وقالت ُمِعدة الدراسة، روزالبا هيرنانديز، أستاذ العمل الاجتماعي بجامعة Illinoic» :غالبًا يشارك المتفائلون الاجتياز النشط الذي يركز على المشكلات وتفسير الأحداث المجهدة بطرق أكثر إيجابية،

ما يقلل من القلق والأفكار الاجترارية عندما ينامون طوال دورة نومهم». في كلتا الحالتين: نوم أفضل وحياة أطول، يرتبط كل ذلك ببساطة بوجود نظرة أكثر تفاؤ ًلا للحياة.

وحتى لو كان كل ذلك روحيًا فقط، فهو يستحق محاولة التجربة.

(ترجمة عربي بوست)