بيروت اليوم

بعد والده | محامٍ لبناني شاب يخطف مقعدًا نيابيًا في كندا.. ومفاجأة لبلدته!

مرّة جديدة، يطبع اللبنانيون أسماءهم في بلدان الإغتراب، فقد فاز قاسم محمد عميري في مدينة كالغاري وهي أكبر مدينة في مقاطعة ألبرتا، كندا، بالانتخابات التشريعية وبالتالي أصبح نائبًا عن ألبرتا.

وبحسب معلومات “لبنان 24″، فعميري هو إبن بلدة لالا في البقاع الغربي، وقد انتُخب في الدورة الأولى التي يترشّح فيها للإنتخابات وهو ينتمي لحزب المحافظين، وكان والده محمد عميري نائبًا لمدّة 23 عامًا قبله.

وفي حديثه لـ”لبنان 24″ أوضح النائب الشاب البالغ من العمر 37 عامًا أنّه أصبح نائبًا في “كالغاري كروس” أمّا والده فكان نائبًا عن “كالغاري إيست”.

وعن رحلة الإغتراب، أشار الى أنّ والده سافرَ من لبنان إلى كندا في العام 1977، وأصبح يزور لبنان باستمرار، والزيارة الأولى له كانت عام 1982، ثم أتى في العام 1985.

أمّا قاسم الذي قال إنّه وُلدَ في كندا، ويعرب عن اعتزازه بحمله الجنسيتين اللبنانية والكنديّة، فزار لبنان للمرّة الأولى في العام 1988، وكان يبلغ من العمر حينها 6 سنوات.

وأضاف أنّه تابع دراسته في جامعة كالغاري، وبعدها أصبح يمارس مهنة المحاماة في كندا، وهو متزوّج من هبة شرانق وهي من بلدة جب جنين، ولديهما 3 أطفال: محمد (6 سنوات)، ليلى (3 سنوات) ودانيال الذي يبلغ من العمر 8 أشهر.

وشدّد عميري في حديثه لـ”لبنان 24″ أنّه على الرغم من أنّه نائب كندي إلا أنّنا نبقى “ولاد البقاع وولاد لالا وآمل أن أعمل لأرفع رؤوس أبناء بلدتي وبلدي أيضًا”.

وأوضح أنّ كندا شرّعت أبوابها للعائلة منذ وقتٍ طويل، إلا أنّه سيفكر دائمًا بلبنان والمفاجأة هي أنّه اجتمع مع رئيس حزب المحافظين جايسون كيني، واتفق معه أنّ يرافقه مع عددٍ من الوزراء الكنديين عندما سيأتي إلى لبنان ويزور قريته، لافتًا الى أنّه ينوي المجيء قريبًا الى بلاد الأرز.

المصدر : سارة عبد الله | لبنان 24