فادت مراسلة “الجديد” حليمة طبيعة، خلال تغطيتها مغادرة دفعة جديدة من اللاجئين السوريين مخيمات عرسال في طريق العودة إلى سوريا، عن حالة إنسانية لجأت إليها بحاجة إلى مساعدة لإيصال صوتها.
وفي التفاصيل، أنّ طفلاً سورياً يبلغ من العمر 12 عاماً أثار إنتباه مراسلة “الجديد” ببكائه الشديد لمنعه من المغادرة مع القوافل التي إتجهت الى داخل الاراضي السورية.
وبإستيضاح الامر، تبيّن أنّ الطفل ممنوع من مغادرة الاراضي اللبناني لكونه تحت السن القانونية ما يشترط وجود أحد أولياء أمره معه في حال المغادرة. إذ يريد هذا الطفل العودة الى حضن والدته في سوريا التي لم يرها منذ 6 سنوات وهو كان لجأ إلى لبنان مع والده منذ تلك الفترة.
وقال الطفل في حديث لـ”الجديد”، إنّه مشرد وينام على الطرقات ويتعرض للتعذيب على يد والده الذي تزوج من أخرى بعد إنفصاله عن والدته.
وأشارت مراسلة “الجديد” إلى أنّ إحدى الجمعيات الإنسانية ستهتم بحالة الطفل السوري وستساعده لإيجاد والدته.
