سنروي لكم في هذه السطور تفاصيل علمها موقعنا من مصدر مقرّب جداً من النجمة إليسا التي أفصحت عن إصابتها بمرض سرطان الثدي مع طرح فيديو “كليب” أغنيتها الجديدة “إلى كل اللي بيحبّوني”، وهو العمل الذي روَتْ من خلاله قصّتها المؤلمة مع المرض.
شعرت إليسا في الأشهر الماضية، خلال العام 2017، بتوعّك، فخضعت لتحاليل طبّية، علمت على اثرها بإصابتها بسرطان الثدي وذلك يوم 26 كانون الأوّل 2017، أي بعد يوم واحد من عيد الميلاد المجيد.
ورغم علمها بمرضها، لم تعلّق إليسا أي من مشاريعها المهنية كونها مرتبطة بالتزامات فنية. خضعت منذ ثمانية أشهر وحتّى الفترة الأخيرة لجراحات عدّة في بيروت، إضافة إلى جلسات علاج الـ Radiotherapy، تزامناً مع تصويرها حلقات برنامج The Voice بنسخته الأخيرة، والذي كانت أحد أعضاء لجنة التحكيم فيه، وتسجيلها أغنيات ألبومها الجديد وغيرها من الالتزامات الفنية.
كانت إليسا محاطة دائماً بعدد من أخواتها وأصدقائها، لكنّ هذا العدد كان ضئيلاً حتى تظلّ قصّة مرضها سرّية قدر المستطاع.
أمّا الذين لعبوا أدوار أصدقائها في “الكليب” الذي أخرجته أنجي الجمّال، فهم أصدقاؤها الحقيقيون الذين لعبوا الأدوار نفسها في الحياة الواقعية اليومية وتشاركوا معها اللحظات الحزينة والمؤلمة، وكانوا جميعاً على علم بمرضها منذ اليوم الأوّل.
وما هو لافت أيضاً أنّ إليسا استذكرت الماضي، عائدةً إلى الفترة التي كان والدها الراحل زكريا بجانبها، ويبدو أنّ للأخير دوراً كبيراً بشفائها بعدما كان موجوداً معها معنوياً طيلة فترة العلاج ولم يَغِبْ عن بالها، خصوصاً وأنّ مكانته كبيرة جداً في قلبها، هو الأوّل الذي كان يحملها بين يديه إذا أصيبت بجرح في طفولتها.
